أحدهما :
أن يكون المراد بالأوائل والأواخر ما ذكرناه أخيراً ، وكذا السبب في الفضل.
والآخر :
أن يكون المراد بالأوائل من كان في زمن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وبالأواخر من كان بعد ذلك. ويكون سبب فضل
الأوائل صعوبة قبول الإسلام ، وترك ما نشأوا عليه في تلك الزمن وسهولته فيما بعد
استقرار الأمر وظهور الإسلام وانتشاره في البلاد ، مع أنّ الأوائل سبب لاهتداء
الأواخر ؛ إذ بهم وبنصرتهم استقرّ ما استقرّ وقوي ما قوي وبان ما استبان ؛ والله
المستعان ».
[٧]
تفسير
العيّاشي
، ج ١ ، ص ١٣٥ ، ح ٤٤٧ ، عن أبي عمرو الزبيري ، وفيه قطعة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ١٢٣ ، ح ١٧١٩ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ٣٠٨ ، ح ٩ ؛ وج
٦٩ ، ص ٢٨ ، ح ٦.