responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 723

كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ : الْخَاصَّةَ ، والْعَامَّةَ ، والْفُقَرَاءَ ، والْمَسَاكِينَ ، وكُلَّ صِنْفٍ مِنْ صُنُوفِ النَّاسِ ». فَقَالَ [١] : « لَوْ عُدِلَ فِي النَّاسِ لَاسْتَغْنَوْا ».

ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ الْعَدْلَ أَحْلى مِنَ الْعَسَلِ ، ولَايَعْدِلُ إِلاَّ مَنْ يُحْسِنُ الْعَدْلَ ».

قَالَ : « وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقْسِمُ صَدَقَاتِ الْبَوَادِي فِي الْبَوَادِي ، وصَدَقَاتِ أَهْلِ الْحَضَرِ فِي أَهْلِ الْحَضَرِ ، ولَايَقْسِمُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ [٢] عَلى ثَمَانِيَةٍ [٣] حَتّى يُعْطِيَ أَهْلَ كُلِّ سَهْمٍ ثُمُناً ، ولكِنْ يَقْسِمُهَا [٤] عَلى قَدْرِ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنْ أَصْنَافِ [٥] الثَّمَانِيَةِ عَلى قَدْرِ مَا يُقِيمُ [٦] كُلَّ صِنْفٍ مِنْهُمْ [٧] يُقَدِّرُ [٨] لِسَنَتِهِ [٩] ، لَيْسَ فِي ذلِكَ شَيْ‌ءٌ مَوْقُوتٌ [١٠] ولَامُسَمًّى وَلَامُؤَلَّفٌ [١١] ، إِنَّمَا يَضَعُ [١٢] ذلِكَ عَلى قَدْرِ مَا يَرى ومَا يَحْضُرُهُ حَتّى يَسُدَّ كُلَّ [١٣] فَاقَةِ كُلِّ قَوْمٍ مِنْهُمْ ، وإِنْ فَضَلَ مِنْ [١٤] ذلِكَ فَضْلٌ ، عَرَضُوا الْمَالَ جُمْلَةً [١٥] إِلى [١٦] غَيْرِهِمْ.


[١] في الوافي والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٢٨ : « وقال ».

[٢] في شرح المازندراني : « بالتسوية ».

[٣] في « ف » والتهذيب ، ح ٣٦٦ : + « أسهم ».

[٤] يجوز فيه التخفيف والتشديد.

[٥] في الوافي : « الأصناف ».

[٦] في التهذيب : « ما يغني ».

[٧] في « ض » : ـ « منهم ».

[٨] في التهذيب : « بقدره ».

[٩] في « ف » : « بقدر السنة ».

[١٠] في « ف ، بر » : « موقوف ». وفي « بس » والتهذيب ، ح ٣٦٦ : « موقّت ». وشي‌ء مَوقوت وموقّت : محدود. أي لايكون لأدائه إلى الفقير وقت معيّن ، أو لايكون له قدر معيّن بالتعيين النوعي ؛ فالمسمّي المعيّن بالتعيين الشخصي. راجع : مرآة العقول ، ج ٦ ، ص ٢٦٦ ؛ وأساس البلاغة ، ص ٥٠٦ ( وقت ).

[١١] في الوافي : « مؤلّف ، بفتح اللام : معهود ؛ من الإيلاف بمعنى العهد ، كما في التنزيل : ( لِإِيلافِ قُرَيْشٍ ) [ قريش (١٠٦) : ١ ] أي عهدهم ». وفي المرآة : « ولامؤلّف ، أي لا شي‌ء مكتوب في الكتب. أو المراد بالمؤلّف المتشابه والمتناسب ؛ من الالفة ، أي لايكون عطاء آحاد كلّ صنف متناسباً متشابهاً ».

[١٢] في « ف » وحاشية « ج » والتهذيب ، ح ٣٦٦ : « يصنع ».

[١٣] في « ب ، ض ، بر » : ـ « كلّ ».

[١٤] في « ف » : « عن ».

[١٥] في الوافي والتهذيب ، ح ٣٦٦ : « عن فقراء أهل المال حمله » بدل « عرضوا المال جملة ». وجعل في الوافي ما في المتن من التصحيف البيّن ، والمازندراني في شرحه بعد ما استظهر ما في التهذيب قال : « والمآل واحد ».

[١٦] في حاشية « ج » : « على ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 723
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست