responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 718

وَيُقْسَمُ [١] الْأَرْبَعَةُ الْأَخْمَاسِ [٢] بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ وو لِيَ ذلِكَ ، ويُقْسَمُ بَيْنَهُمُ الْخُمُسُ عَلى سِتَّةِ أَسْهُمٍ : سَهْمٌ لِلّهِ ، وسَهْمٌ لِرَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وسَهْمٌ لِذِي الْقُرْبى ، وسَهْمٌ لِلْيَتَامى ، وسَهْمٌ لِلْمَسَاكِينِ ، وسَهْمٌ لِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ.

فَسَهْمُ اللهِ وسَهْمُ رَسُولِ اللهِ لِأُولِي الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ورَاثَةً ؛ فَلَهُ [٣] ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ : سَهْمَانِ ورَاثَةً [٤] ، وسَهْمٌ مَقْسُومٌ لَهُ مِنَ اللهِ ، ولَهُ [٥] نِصْفُ الْخُمُسِ كَمَلاً ، ونِصْفُ الْخُمُسِ الْبَاقِي بَيْنَ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَسَهْمٌ [٦] لِيَتَامَاهُمْ ، وسَهْمٌ لِمَسَاكِينِهِمْ ، وسَهْمٌ لِأَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ ، يُقْسَمُ بَيْنَهُمْ عَلَى الْكِتَابِ والسُّنَّةِ [٧] مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ [٨] فِي سَنَتِهِمْ ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْهُمْ شَيْ‌ءٌ فَهُوَ لِلْوَالِي ، وإِنْ عَجَزَ أَوْ نَقَصَ عَنِ اسْتِغْنَائِهِمْ ، كَانَ عَلَى الْوَالِي أَنْ يُنْفِقَ مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ ، وإِنَّمَا صَارَ عَلَيْهِ أَنْ يَمُونَهُمْ [٩] لِأَنَّ لَهُ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ.

وَإِنَّمَا جَعَلَ اللهُ هذَا الْخُمُسَ خَاصَّةً لَهُمْ دُونَ مَسَاكِينِ النَّاسِ وأَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ ؛ عِوَضاً لَهُمْ مِنْ [١٠] صَدَقَاتِ النَّاسِ ؛ تَنْزِيهاً مِنَ اللهِ لَهُمْ لِقَرَابَتِهِمْ بِرَسُولِ اللهِ [١١] صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؛


[١] في « ب » : « وتقسم ».

[٢] في الكافي ، ح ٨٢٧١ والتهذيب : « أربعة أخماس ».

[٣] في « ج ، ض ، ف ، بس » وحاشية « بر » والوسائل ، ح ١٢٦٠٧ : « وله ».

[٤] في « ض » : « وراثته ».

[٥] في « بر ، بف » وحاشية « ف » والتهذيب ، ح ٣٦٦ : « فله ».

[٦] في « بر » : « وسهم ».

[٧] في الوافي والتهذيب ، ح ٣٦٦ : « الكفاف والسعة » بدل « الكتاب والسنّة ». وقال في الوافي : « ويشبه أن يكون‌أحدهما تصحيف الآخر ».

[٨] في شرح المازندراني : ـ « به ».

[٩] « المؤُونة » : تهمز ولا تهمز. وهي فَعولة. وقال الفرّاء : هي مَفْعلة من الأين ، وهو التعب والشدّة. ويقال : هي مَفْعلة من الأوْن ، وهو الخُرْج والعِدْل ؛ لأنّها ثقل على الإنسان. ومأنْتُ القومَ أمْؤُنُهُم مأناً ، إذا احتملتَ مَؤونتَهم ؛ أي قُوتَهم. القاموس المحيط ، ج ٤ ، ص ٢٦٩ ( مأن ).

[١٠] في « ب ، ف » : « عن ».

[١١] في « بح » : « رسول ». وفي الوافي والتهذيب ، ح ٣٦٦ : « من رسول ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 718
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست