responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 676

الْعَلَوِيِّينَ ، وأَعْلَمَ الْمُشْتَرِيَ خَبَرَهَا [١] ، فَقَالَ الْمُشْتَرِي : قَدْ طَابَتْ نَفْسِي بِرَدِّهَا ، وأَنْ لَا أُرْزَأَ [٢] مِنْ ثَمَنِهَا شَيْئاً ، فَخُذْهَا ، فَذَهَبَ الْعَلَوِيُّ ، فَأَعْلَمَ أَهْلَ النَّاحِيَةِ الْخَبَرَ ، فَبَعَثُوا إِلَى الْمُشْتَرِي بِأَحَدٍ وأَرْبَعِينَ دِينَاراً ، وأَمَرُوهُ [٣] بِدَفْعِهَا إِلى صَاحِبِهَا. [٤]

١٣٨٦ / ٣٠. الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ قَالَ :

كَانَ رَجُلٌ مِنْ نُدَمَاءِ [٥] « روز حسنى [٦] » وآخَرُ مَعَهُ ، فَقَالَ لَهُ : هُوَ ذَا [٧] يَجْبِي الْأَمْوَالَ ، وَلَهُ وكَلَاءُ ، وسَمَّوْا جَمِيعَ الْوُكَلَاءِ فِي النَّوَاحِي ، وأُنْهِيَ ذلِكَ إِلى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَزِيرِ ، فَهَمَّ الْوَزِيرُ بِالْقَبْضِ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ السُّلْطَانُ : اطْلُبُوا أَيْنَ هذَا الرَّجُلُ ؛ فَإِنَّ هذَا أَمْرٌ غَلِيظٌ ، فَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ : نَقْبِضُ [٨] عَلَى الْوُكَلَاءِ ، فَقَالَ السُّلْطَانُ : لَا ، ولكِنْ دُسُّوا [٩] لَهُمْ [١٠] قَوْماً لَايُعْرَفُونَ بِالْأَمْوَالِ [١١] ، فَمَنْ قَبَضَ مِنْهُمْ شَيْئاً قُبِضَ عَلَيْهِ.

قَالَ : فَخَرَجَ بِأَنْ يَتَقَدَّمَ إِلى جَمِيعِ الْوُكَلَاءِ أَنْ [١٢] لَايَأْخُذُوا مِنْ أَحَدٍ شَيْئاً ، وأَنْ يَمْتَنِعُوا [١٣] مِنْ ذلِكَ ، ويَتَجَاهَلُوا [١٤] الْأَمْرَ.


[١] في الوافي : « بخبرها » وقال : « يعني بأنّها حرّة هاشميّة ، ليست بمملوكة ».

[٢] أي لا أنقص ، فأصل الرُّزء : النقص. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢١٨ ( رزأ ).

[٣] في البحار : « فأمروه ».

[٤] الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٧٩ ، ح ١٥٠٩ ؛ البحار ، ج ٥٠ ، ص ٢٣٢ ، ح ٨.

[٥] « النديم » : المنادم على الشُرب ، وجمعه : نِدام ونُدَماء. المصباح المنير ، ص ٥٩٨ ( ندم ).

[٦] في حاشية « ف » : « دورحسنى ». وفي « بر » وحاشية « ض ، بف » وحاشية المطبوع : « بدرحسنى ». وفي « بف » : « زورحسنى ». وفي « ب ، ج » : « روزحُسْنى ». وفي الوافي : « روز حسنى ، كأنّه كان والياً بالعسكر ».

[٧] في الوافي : « هو ذا ، أشار به إلى الصاحب عليه‌السلام ».

[٨] في « بس » : « يقبض ».

[٩] « دسّوا » : أمر من الدسّ ، وهو الإخفاء ودفن الشي‌ء تحت الشي‌ء. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٤٨ ( دسس ).

[١٠] في « بح » : « له ».

[١١] في الوافي : « بالأموال متعلّق بدسّوا ، يعني أرسلوا إليهم سرّاً بالأموال على أيدي من لا يعرفهم الوكلاء ».

[١٢] في « ف ، بف » : ـ « أن ».

[١٣] في « بس » : « وأن يمنعوا ».

[١٤] في « ض ، بف » : « ويتجاهل ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 676
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست