responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 628

١ / ٥٠٨‌ النَّاسِ [١] ، وأَنَّهُ يَخَافُ [٢] الْعَطَشَ [٣] ، فَكَتَبَ عليه‌السلام : « امْضُوا ، فَلَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ إِنْ شَاءَ اللهُ » ، فَمَضَوْا سَالِمِينَ ؛ والْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [٤] [٥]

١٣٣٦ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الْيَمَانِيِّ ، قَالَ :

نَزَلَ بِالْجَعْفَرِيِّ مِنْ آلِ جَعْفَرٍ خَلْقٌ [٦] لَاقِبَلَ [٧] لَهُ بِهِمْ ، فَكَتَبَ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه‌السلام يَشْكُو ذلِكَ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : « تُكْفَوْنَ [٨] ذلِكَ [٩] إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالى [١٠] » فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فِي [١١] نَفَرٍ يَسِيرٍ وَالْقَوْمُ يَزِيدُونَ عَلى عِشْرِينَ أَلْفاً [١٢] ، وهُوَ فِي أَقَلَّ مِنْ أَلْفٍ ، فَاسْتَبَاحَهُمْ [١٣] [١٤]

١٣٣٧ / ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ ، قَالَ :

حُبِسَ أَبُو مُحَمَّدٍ عليه‌السلام عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ نَارْمَشَ [١٥] ـ وهُوَ أَنْصَبُ النَّاسِ [١٦]


لمّا سمعوا من قلّة الماء والكلاء في الطريق. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٧٣ ( قدس ) ؛ شرح المازندراني ، ج ٧ ، ص ٣٢٠ ؛ مرآة العقول ، ج ٦ ، ص ١٥٣.

[١] في الإرشاد : + « عن المضيّ إلى الحجّ ».

[٢] في مرآة العقول : « وأنّه يخاف ، على المعلوم ، أو المجهول ».

[٣] في الإرشاد : + « إن مضى ».

[٤] في الإرشاد : « فمضى من بقي سالمين ولم يجدوا عطشاً » بدل « فمضوا ـ إلى ـ العالمين ».

[٥] الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣٢٩ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٥٠ ، ح ١٤٦١.

[٦] في الإرشاد : + « كثير ».

[٧] في الوافي : « لاقبل له بهم : لم يكن له من الجنود من يقاومهم ». وراجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٦٩ ( قبل ).

[٨] في « ج ، بر ، بس » : « يكفون ». وفي الإرشاد : « تكفونهم ».

[٩] في الإرشاد : ـ « ذلك ».

[١٠] في « ب ، ف ، بر ، بس ، بف » : ـ « تعالى ». وفي الإرشاد : + « قال ».

[١١] في « بف » : ـ « في ».

[١٢] في « ف » : « عشرة ألف ». وفي الإرشاد : « ألف نفس ».

[١٣] « فاستباحهم » ، أي استأصلهم وقلعهم من أصلهم ، ونهبهم وجعلهم له مباحاً ، أي لا تبعة عليه فيهم. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٣٥٧ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ١٦١ ( بوح ).

[١٤] الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣٢٩ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٥٠ ، ح ١٤٦٢.

[١٥] في الوافي : « تارمش ».

[١٦] « أنصب الناس » ، أي أبغضهم وأشدّهم عداوة. والنواصب والناصبيّة وأهل النصب : المتديّنون بِبِغْضة

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست