responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 583

يُقَالُ لَهَا : سَبِيكَةُ ، نُوبِيَّةٌ. وقِيلَ أَيْضاً : إِنَّ اسْمَهَا كَانَ [١] خَيْزُرَانَ. ورُوِيَ أَنَّهَا كَانَتْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ [٢] مَارِيَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. [٣]

١٣٠٩ / ١. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ ـ قَالَ مُحَمَّدٌ [٤] : وَكَانَ زَيْدِيّاً ـ قَالَ :

كُنْتُ بِالْعَسْكَرِ [٥] ، فَبَلَغَنِي أَنَّ هُنَاكَ رَجُلاً مَحْبُوساً [٦] أُتِيَ بِهِ مِنْ نَاحِيَةِ الشَّامِ مَكْبُولاً [٧] ، وقَالُوا : إِنَّهُ تَنَبَّأَ. قَالَ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ : فَأَتَيْتُ الْبَابَ ، ودَارَيْتُ [٨] الْبَوَّابِينَ وَالْحَجَبَةَ حَتّى وصَلْتُ [٩] إِلَيْهِ ، فَإِذَا رَجُلٌ لَهُ فَهْمٌ [١٠] ، فَقُلْتُ [١١] : يَا هذَا ، مَا قِصَّتُكَ [١٢] ومَا أَمْرُكَ؟

قَالَ : إِنِّي كُنْتُ رَجُلاً بِالشَّامِ أَعْبُدُ اللهَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ [١٣] : مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَيْنِ ، فَبَيْنَا أَنَا فِي عِبَادَتِي إِذْ أَتَانِي شَخْصٌ ، فَقَالَ لِي : « قُمْ بِنَا [١٤] » فَقُمْتُ مَعَهُ ،


[١] في « ف » : ـ « كان ».

[٢] في « ف » : ـ « بيت ».

[٣] الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٣٢ ، ذيل ح ١٤٤٥ ؛ البحار ، ج ٥٠ ، ص ١ ، ح ١.

[٤] في البصائر : ـ « قال محمّد ».

[٥] في البصائر : « في العسكر ». قال في القاموس : « العسكر : اسمُ سرّ من رأى ، وإليه نسب العسكريّان عليهما‌السلام ». وقال‌المحقّق الشعراني : « ذكرنا أنّ سرّ من رأى ، ما بُدئ بعمارته إلاّبعد وفاة أبي جعفر عليه‌السلام ... وبالجملة لم يكن هناك سجن وعسكر وعمارة وقصر. اشتبه الأمر فيه على محمّد بن حسّان فذكر العسكر بدل بغداد ». راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦١٥ ( عسكر ) ؛ شرح المازندراني ، ج ٧ ، ص ٢٨٠.

[٦] هكذا في « ب » وحاشية « ج ، بح » والبحار والإرشاد والاختصاص. وهو مقتضى القواعد. وفي سائر النسخ والمطبوع : « رجل محبوس ».

[٧] « مَكْبولاً » ، أي مقيَّداً ؛ من الكَبْل وهو القيْد الضَخْم. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٠٨ ( كبل ).

[٨] « المداراة » غير مهموز : ملاينة الناس وحسن صحبتهم واحتمالهم ؛ لئلاّ ينفروا عنك. وقد يهمز. النهاية ، ج ٢ ، ص ١١٥ ( درى ).

[٩] في « ف » : « دخلت ».

[١٠] في الإرشاد : + « وعقلٌ ».

[١١] في « ف » والبصائر والإرشاد : + « له ».

[١٢] في حاشية « ض » : « قضيّتك ».

[١٣] في « بس » : ـ « له ».

[١٤] في « ف » : ـ « بنا ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 583
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست