responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 441

وَنُقَدِّسُهُ ونُهَلِّلُهُ ونُمَجِّدُهُ [١] ، ومَا [٢] مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ولَاذِي رُوحٍ غَيْرُنَا [٣] حَتّى بَدَا لَهُ فِي خَلْقِ الْأَشْيَاءِ ، فَخَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وغَيْرِهِمْ ، ثُمَّ أَنْهى [٤] عِلْمَ ذلِكَ إِلَيْنَا ». [٥]

١١٩٩ / ٨. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ يَعْقُوبَ ، عَنْ سِنَانِ بْنِ طَرِيفٍ [٦] :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ [٧] : قَالَ : « إِنَّا أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتٍ نَوَّهَ [٨] اللهُ بِأَسْمَائِنَا ، إِنَّهُ لَمَّا خَلَقَ [٩] السَّمَاوَاتِ والْأَرْضَ أَمَرَ مُنَادِياً ، فَنَادى [١٠] : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ـ ثَلَاثاً ـ أَشْهَدُ [١١] أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ـ ثَلَاثاً ـ أَشْهَدُ [١٢] أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً ـ ثَلَاثاً ـ ». [١٣]

١٢٠٠ / ٩. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الصَّغِيرِ [١٤] ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌


[١] تقدّم معنى التقديس والتهليل والتمجيد ذيل الحديث ٣ من هذا الباب.

[٢] في البحار ، ج ٥٧ : « ولا ».

[٣] صفة لذي روح باعتبار المحلّ.

[٤] في حاشية « ض » : « ألقى ». وفي مرآة العقول : « انتهى ».

[٥] الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٨٣ ، ح ١٢٨٥ ؛ البحار ، ج ١٥ ، ص ٢٤ ، ح ٤٥ ؛ وج ٥٧ ، ص ١٩٦ ، ح ١٤٢.

[٦] في « ب ، ج ، ف ، بح ، بف » : « ظريف ». وهو سهو. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢١٤ ، الرقم ٥٥٨ ؛ رجال البرقي ، ص ٤٠ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٢١ ، الرقم ٢٩٤٤.

[٧] في « بف » والوافي والبحار : ـ « يقول ».

[٨] يقال : نوّهتُه تنويهاً ، إذا رفعتَه. ونوّهتُ باسمه إذا رفعتَ ذكره. الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٥٤ ( نوه ).

[٩] في مرآة العقول والأمالي : + « الله ».

[١٠] في « بس » : « ينادي ». وفي حاشية « ج » : « فينادي ».

[١١] في « ج » : + « وأشهد ».

[١٢] في « ج » : « وأشهد ».

[١٣] الأمالي للصدوق ، ص ٦٠٤ ، المجلس ٨٨ ، ح ٤ ، بسنده عن سهل بن زياد الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٨٣ ، ح ١٢٨٦ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٣٦٨ ، ح ٧٨.

[١٤] هكذا في حاشية « ش » وهامش المطبوع. وفي « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف ، جر » والمطبوع : « الحسين بن عبدالله الصغير ». وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّه يأتي في ، ح ٢١ من الباب ، رواية أحمد بن إدريس عن الحسين بن عبيد الله ، عن أبي عبد الله الحسين الصغير ، عن محمّد بن إبراهيم الجعفري.

والظاهر اتّحاد السند مع سندنا هذا ووقوع التحريف في ما نحن فيه ، بأن كان الأصل ـ مثلاً ـ هكذا : الحسين بن

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست