[٢]
إنّ العلاّمة المجلسي بعد ما ذكر أنّ تلك الآيات وردت في سورة البقرة والأعراف ،
قال : « فالآية الاولى هي ما في البقرة والأعراف والثانية هي ما في النحل ، فقوله عليهالسلام : « نعم » في جواب : « هذا تنزيل »
مشكل ؛ إذ كون الولاية مكان الرحمة بعيد. وكون الآية : « الظالمين آل محمّد » ـ كما
فهم ـ ينافي ما حقّقه عليهالسلام من قوله : خلطنا بنفسه إلخ
، إلاّ أن يقال : المراد بالتنزيل ما مرّ أنّه مدلوله المطابقي أو التضمّني لا
الالتزامي ، أو أنّه قال جبرئيل عليهالسلام عند نزول الآية. وفي بعض
النسخ : « وما ظلموناهم » في الأخير ؛ ليدلّ على أنّه كان في النحل هكذا ، فضميرُ
« هم » تأكيد ومضمونها مطابق لما في البقرة والأعراف ، وهو أظهر ». وفي الوافي : «
وما ظلمونا ».