responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 37

كُتُبَهُ وسِلَاحَهُ ، وأَمَرَنِي أَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهُ [١] إِلى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ.

ثُمَّ أَقْبَلَ عَلى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ ، وقَالَ : أَمَرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى ابْنِكَ [٢] هذَا ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ ابْنِ ابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ : يَا بُنَيَّ ، و [٣] أَمَرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وأَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومِنِّي السَّلَامَ.

ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، أَنْتَ ولِيُّ الْأَمْرِ وو لِيُّ الدَّمِ ، فَإِنْ عَفَوْتَ فَلَكَ ، وإِنْ قَتَلْتَ فَضَرْبَةٌ [٤] مَكَانَ ضَرْبَةٍ [٥] ، ولَاتَأْثَمْ [٦] ». [٧]

٧٨٠ / ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ [٨] رَفَعَهُ ؛ و [٩] مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :

لَمَّا ضُرِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام ، حَفَّ بِهِ [١٠] الْعُوَّادُ [١١] ، وقِيلَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَوْصِ ، فَقَالَ : « اثْنُوا لِي وسَادَةً [١٢] » ، ثُمَّ قَالَ : « الْحَمْدُ لِلّهِ‌


[١] في حاشية « بح » : « تدفعها ».

[٢] في « ه‌ » : + « عليّ ».

[٣] في « ج ، ف ، ه‌ » : ـ « و ».

[٤] في « ف » وحاشية « بح » : + « واحدة ».

[٥] في « بس » : + « واحدة ».

[٦] « لا تأثم » إمّا نفي ، أو نهي ، من باب المجرّد ، أو من باب التفعّل.

[٧] التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٧٦ ، ح ٧١٤ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ؛ الغيبة للطوسي ، ص ١٩٤ ، ح ١٥٧ ، بسنده عن عمرو بن شمر. وراجع أيضاً المصادر التي ذكرنا ذيل الحديث الأوّل من هذا الباب الوافي ، ج ٢ ، ص ٣٢٩ ، ح ٧٩١.

[٨] في « ألف ، ض ، ف » : « الحسيني ».

[٩] في السند تحويل بعطف « محمّد بن الحسن عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري رفعه » على « الحسين بن الحسن الحسني رفعه ».

[١٠] « حفّ به » ، أي أطاف به. راجع : المصباح المنير ، ص ١٤ ( حفف ).

[١١] « العُوّاد » : جمع العائد ، من العِيادة بمعنى زيارة المريض. راجع : المصباح المنير ، ص ٤٣٦ ( عود ).

[١٢] في « بر ، بف » والوافي : « الوسادة ». و « اثْنُوا لي وسادةً » ، أي رُدُّوا بعضها على بعض لنرتفع فيكون لي حسن‌مراىً للناس حين أجلس عليها ، أو للاتّكاء عليها لعدم قدرته على الجلوس مستقلاًّ. يقال : ثَنَى الشي‌ءَ ثَنْياً ، أي

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست