[٢]
في الوافي : « إنّما أبوا من حملها
وأشفقوا منها لعدم قابليّتهم لها ؛ إذ لم يكن في جبلّتهم إمكان الخيانة والظلم
اللَّذين بانتفائهما تظهر الأمانة ، ولا كان فيهم معنى الجهل الذي يظهر برفعه
المعرفة ، ولذلك قال في حقّ الإنسان : (إِنَّهُ
كانَ ظَلُوماً جَهُولاً) ».