responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 363

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام : أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وتَعَالى : ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) [١] قَالَ : « هِيَ الْوَلَايَةُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام [٢] ». [٣]

١٠٨٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ : ( إِنّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ


سعيد عن بعض أصحابه عن حنان بن سدير عن سلمة بن الحنّاط ، لكن في بعض نسخه : « سلمة الحنّاط » ـ كما في البحار ، ج ٣٦ ، ص ٩٥ ، ح ٢٨ ـ وفي بعضها الآخر : « سالم الحنّاط » والظاهر صحّة هذه النسخة.

يؤيّد ذلك ورود الخبر مع زيادة في بصائر الدرجات ، ص ٧٣ ، ح ٦ ، بسند آخر عن حنان بن سدير عن سالم عن أبي محمّد ، وفي بعض نسخ الكتاب : « سالم أبي محمّد » ـ كما في البحار ، ج ٣٦ ، ص ٩٥ ، ح ٢٩. وسالم أبو محمّد هو سالم بن عبد الله أبو محمّد الحنّاط الكوفي. راجع : رجال الطوسي ، ص ٢١٨ ، الرقم ٢٨٨١.

[١] الشعراء (٢٦) : ١٩٣ ـ ١٩٥.

[٢] في الوافي : « لمّا أراد الله سبحانه أن يعرّف نفسه لعباده ليعبدوه ، وكان لم يتيسّر معرفته كما أراد على سنّة الأسباب إلاّبوجود الأنبياء والأوصياء ؛ إذ بهم تحصل المعرفة التامّة والعبادة الكاملة ، دون غيرهم ؛ وكان لم يتيسّر وجود الأنبياء والأوصياء إلاّ بخلق سائر الخلق ... فلذلك خلق سائر الخلق ، ثمّ أمرهم بمعرفة أنبيائه وأوليائه وولايتهم والتبرّي من أعدائهم وممّا يصدّهم عن ذلك ليكونوا ذوي حظوظ من نعيمهم ، فوهب الكلّ معرفة نفسه على قدر معرفتهم الأنبياء والأوصياء ؛ إذ بمعرفتهم لهم يعرفون الله ، وبولايتهم إيّاهم يتولّون الله ، فكلّ ما ورد من البشارة والإنذار والأوامر والنواهي والنصائح والمواعظ من الله سبحانه فإنّما هو لذلك. ولمّا كان نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سيّد الأنبياء ووصيّه صلوات الله عليه سيّد الأوصياء ؛ لجمعهما كمالات سائر الأنبياء والأوصياء ومقاماتهم ، مع مالهما من الفضل عليهم ، وكان كلّ منهما نفس الآخر ، صحّ أن ينسب إلى أحدهما من الفضل ما ينسب إليهم ؛ لاشتماله على الكلّ وجمعه لفضائل الكلّ. ولذلك خصّ تأويل الآيات بهما وبأهل البيت عليهم‌السلام الذين هم منهما ، ذرّيّة بعضها من بعض. وجي‌ء بالكلمة الجامعة التي هي الولاية ، فإنّها مشتملة على المعرفة والمحبّة والمتابعة وسائر ما لابدّ منه في ذلك ».

[٣] بصائر الدرجات ، ص ٧٣ ، ح ٥ ، عن أحمد بن محمّد ... عن حنان بن سدير ، عن سلمة بن الحنّاط. وفيه ، ح ٦ ، بسند آخر عن حنان بن سدير ، عن سالم ، عن أبي محمّد ، مع اختلاف يسير. تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١٢٤ ، عن أبيه ، عن حسّان ( حنان ) عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٨٢ ، ح ١٥١٢ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٣٣١ ، ح ٥٦.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست