سعيد
عن بعض أصحابه عن حنان بن سدير عن سلمة بن الحنّاط ، لكن في بعض نسخه : « سلمة
الحنّاط » ـ كما في البحار ، ج ٣٦ ، ص ٩٥ ، ح ٢٨ ـ وفي بعضها
الآخر : « سالم الحنّاط » والظاهر صحّة هذه النسخة.
يؤيّد ذلك
ورود الخبر مع زيادة في بصائر الدرجات ، ص ٧٣ ، ح ٦ ، بسند آخر عن حنان بن سدير عن
سالم عن أبي محمّد ، وفي بعض نسخ الكتاب : « سالم أبي محمّد » ـ كما في البحار ، ج ٣٦ ، ص ٩٥ ، ح ٢٩. وسالم أبو محمّد هو
سالم بن عبد الله أبو محمّد الحنّاط الكوفي. راجع : رجال
الطوسي ، ص ٢١٨ ، الرقم
٢٨٨١.
[٢]
في الوافي : « لمّا أراد الله سبحانه
أن يعرّف نفسه لعباده ليعبدوه ، وكان لم يتيسّر معرفته كما أراد على سنّة الأسباب
إلاّبوجود الأنبياء والأوصياء ؛ إذ بهم تحصل المعرفة التامّة والعبادة الكاملة ،
دون غيرهم ؛ وكان لم يتيسّر وجود الأنبياء والأوصياء إلاّ بخلق سائر الخلق ...
فلذلك خلق سائر الخلق ، ثمّ أمرهم بمعرفة أنبيائه وأوليائه وولايتهم والتبرّي من
أعدائهم وممّا يصدّهم عن ذلك ليكونوا ذوي حظوظ من نعيمهم ، فوهب الكلّ معرفة نفسه
على قدر معرفتهم الأنبياء والأوصياء ؛ إذ بمعرفتهم لهم يعرفون الله ، وبولايتهم
إيّاهم يتولّون الله ، فكلّ ما ورد من البشارة والإنذار والأوامر والنواهي
والنصائح والمواعظ من الله سبحانه فإنّما هو لذلك. ولمّا كان نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم سيّد الأنبياء ووصيّه صلوات
الله عليه سيّد الأوصياء ؛ لجمعهما كمالات سائر الأنبياء والأوصياء ومقاماتهم ، مع
مالهما من الفضل عليهم ، وكان كلّ منهما نفس الآخر ، صحّ أن ينسب إلى أحدهما من
الفضل ما ينسب إليهم ؛ لاشتماله على الكلّ وجمعه لفضائل الكلّ. ولذلك خصّ تأويل
الآيات بهما وبأهل البيت عليهمالسلام الذين هم منهما ، ذرّيّة
بعضها من بعض. وجيء بالكلمة الجامعة التي هي الولاية ، فإنّها مشتملة على المعرفة
والمحبّة والمتابعة وسائر ما لابدّ منه في ذلك ».
[٣]
بصائر
الدرجات
، ص ٧٣ ، ح ٥ ، عن أحمد بن محمّد ... عن حنان بن سدير ، عن سلمة بن الحنّاط. وفيه ، ح ٦ ، بسند آخر عن حنان
بن سدير ، عن سالم ، عن أبي محمّد ، مع اختلاف يسير. تفسير
القمّي
، ج ٢ ، ص ١٢٤ ، عن أبيه ، عن حسّان ( حنان ) عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٨٢ ، ح ١٥١٢ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٣٣١ ، ح ٥٦.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 363