[١]
هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بس » وشرح المازندراني والوافي والبحار والخصال
وفقه الرضا. وفي « بر ، بف » : ـ « والبحر المطيف بالدنيا ». وفي المطبوع : + « [
للإمام ] ». وفي الفقيه : + « وهو افْسِيكونُ » والظاهر أنّ هذه الزيادة من الصدوق
رحمهالله ، فسّر به البحر المطيف
بالدنيا. والحقّ أنّه اشتبه عليه الأمر ؛ لأنّه معرّب « آبسكون » وهو بحر الخزر ،
وليس مطيفاً بالدنيا. وقال المازندراني في شرحه : « قوله : والبحر ... ، بالنصب ،
عطف على خمسة أنهار ، أو بالرفع ، على أنّه مبتدأ خبره محذوف ، والجملة معطوفة على
قوله : « إنّ جبرئيل ». أي قال : « البحر المطيف بالدنيا للإمام. وفيه مبالغة على
أنّ الدنيا وما فيها له ».
[٢]
الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥ ، ح ١٦٦٢ ؛ والخصال ، ص ٢٩٢ ، أبواب الخمسة ، ح
٥٤ ، بإسنادهما عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري. فقه
الرضا ،
ص ٢٩٣ الوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٨٨ ، ح ٩٥٩٣ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٥٣٠ ، ح ١٢٦٤٢ ؛ البحار ، ج ٦٠ ، ص ٤٣ ، ح ١٣.
[٣]
هكذا في « ف ، بر ». وفي « ألف ، ب ، ج ، ض ، و، بح ، بس ، بف ، جر » والمطبوع : «
السري ».
والصواب
ما أثبتناه ؛ فقد ترجم النجاشي والشيخ الطوسي لِلسندي بن الربيع البغدادي ، وروى
بعنوان السندي بن الربيع. وسندي بن الربيع في عددٍ من الأسناد. راجع : رجال
النجاشي ، ص ١٨٧ ، الرقم
٤٩٦ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٢٢٩ ، الرقم ٣٤٣ ؛ معجم
رجال الحديث ، ج ٨ ، ص
٣١٤ ـ ٣١٦.
وأمّا
السري بن الربيع فلم نجد له ذكراً في موضع من الأسناد وكتب الرجال.
[٤]
أي لا يجعل إتيانه وزيارته غِبّاً ، بأن أتاه يوماً وتركه يوماً ، بل كان يأتيه
كلّ يوم. يقال : أغْبَبْتُ القوم وغَبَبْتُعنهم أيضاً ، إذا جئت يوماً وتركت
يوماً. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ١٩٠ ( غبب ). وفي « ج » : «
لا يعيّب ». ويجوز فيه المجرّد ورفع « الإتيان » أي لا يكون إتيانه غبّاً.