responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 344

وَخَرَجْتُمْ ، ولَسَمِعْتُمْ [١] ، ولكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا ، وقَرِيباً مَا يُطْرَحُ الْحِجَابُ ». [٢]

١٠٦٦ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ حَمَّادٍ وغَيْرِهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « نُعِيَتْ [٣] إِلَى النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نَفْسُهُ وهُوَ صَحِيحٌ لَيْسَ بِهِ وجَعٌ » قَالَ : « نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ » قَالَ : « فَنَادى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الصَّلَاةَ جَامِعَةً [٤] ، وأَمَرَ [٥] الْمُهَاجِرِينَ والْأَنْصَارَ بِالسِّلَاحِ ، واجْتَمَعَ [٦] النَّاسُ ، فَصَعِدَ النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الْمِنْبَرَ [٧] ، فَنَعى إِلَيْهِمْ نَفْسَهُ ، ثُمَّ قَالَ : أُذَكِّرُ اللهَ [٨] الْوَالِيَ مِنْ بَعْدِي عَلى أُمَّتِي [٩] إِلاَّ يَرْحَمَ [١٠] عَلى جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَأَجَلَّ كَبِيرَهُمْ ، ورَحِمَ ضَعِيفَهُمْ [١١] ، وو قَّرَ عَالِمَهُمْ [١٢] ، ولَمْ يُضِرَّ‌


[١] ولسمعتم ، أي سماع إجابة. وفي « ب » : « لسمعتم » بدون الواو.

[٢] نهج البلاغة ، ص ٦٢ ، الخطبة ٢٠ ، وفيه من قوله : « فإنّكم لو عاينتم » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ١٠٢ ، ح ٥٥٧ ؛ البحار ، ج ٢٧ ، ص ٢٤٥ ، ح ٥.

[٣] « النعي » : خبر الموت. يقال : نعى الميّت ينعاه ، إذا أذاع موتَه وأخبر به. ونُعِيَت نفسُه ، أي اخبر بموته. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٨٥ ( نعا ).

[٤] في « ف » وحاشية « ج » : « جماعة ». واحتمل المجلسي في مرآة العقول كون « الصلاة » مبتدأ و « جامعة » خبره ، بعد ما اختار ما في المتن.

[٥] في قرب الإسناد : « ونادى ».

[٦] في « ب » وقرب الإسناد والبحار ، ج ٢٢ و ٢٧ : « فاجتمع ».

[٧] في قرب الإسناد : + « فحمد الله وأثنى عليه ».

[٨] في قرب الإسناد : « اذكروا الله في ».

[٩] في « ف » : « على امّتي من بعدي ».

[١٠] في « ض ، ف ، بس ، بف » : « ألاّ ترحّم ». وقرأ المازندراني : « ألا » ، حرف تحضيض. وقرأ الفيض : « إلاّ » كلمة استثناء أي اذكّرهم في جميع الأحوال إلاّحال الرحم على المسلمين كما يقال : أسألك إلاّفعلت كذا. وقوله : « يرحم » منصوب بـ « أن » المقدّرة. وذكر المجلسي احتمالين آخرين : الأوّل : أن يكون « أن لا » مركّباً من أن الناصبة ولا النافية. والثاني : أن تكون « إن » شرطيّة والفعل مجزوماً. راجع : شرح المازندراني ، ج ٧ ، ص ٢٥ ؛ الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٥٢ ؛ مرآة العقول ، ج ٤ ، ص ٣٣٨.

[١١] في « ج ، ف » وحاشية « ب » وقرب الإسناد : « صغيرهم ».

[١٢] في حاشية « بر » : « عاملهم ». وفي حاشية « بس » : « عاقلهم ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست