[٢]
في الوافي : « الذمّة والذمام بمعنى
العهد والأمان والضمان والحرمة والحقّ. وسمّى أهل الذمّة لدخولهم في عهد المسلمين
وأمانهم ، ومنه الحديث « يسعى بذمّتهم أدناهم » : إذا أعطى أحد من الجيش العدوّ
أماناً جاز ذلك على جميع المسلمين وليس لهم أن يخفروه ولا أن ينقضوا عليه عهده ».
ونقل المجلسي عن بعض مشايخه أنّه قرأ : « يُسعى » على بناء المجهول. فـ « أدناهم »
بدل من الضمير ، أو مفعول مكان الفاعل. ثمّ جعله ما فيه التكلّف.
[٣]
الأمالي للمفيد ، ص ١٨٦ ، المجلس ٢٣
، ح ١٣ ، بسند آخر. وفي فقه الرضا ، ص ٣٦٩ ، من قوله : « ثلاث
لا يغلّ عليهنّ » إلى قوله : « اللزوم لجماعتهم » ؛ وفي تحف
العقول
، ص ٤٢ وتفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٧٣ ، وج ٢ ، ص ٤٤٦ عن
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٩٨ ، ح ٥٥١ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٨٩ ، ح ٣٣٢٨٨ ،
إلى قوله : « إلى من هو أفقه منه » ؛ وج ٢٩ ، ص ٧٥ ، ح ٣٥١٨٦.
[٤]
الضمير المستتر في « رواه » راجع إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر ؛ فقد روى هو عن
حمّاد بن عثمان في عددٍمن الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٦٠٦ ـ ٦٠٧.
[٥]
هكذا في « ألف » وحاشية « بر ». وفي « ب ، ج ، ض ، ف ، و، بح ، بر ، بس ، بف »
والمطبوع : + « عن أبان ».
والصواب
ما أثبتناه ، فإنّا لم نجد رواية حمّاد بن عثمان عن أبان ـ وهو ابن عثمان ـ في غير
هذا المورد. يؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الصدوق ـ مع زيادة ـ في الأمالي ، ص ٢٨٧ ، المجلس ٥٦ ، ح ٣ ؛ والخصال ، ص ١٤٩ ، ح ١٨٢ ، بسنديه عن أحمد بن محمّد
بن أبي نصر البزنطي ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبد الله بن أبي يعفور. أضف إلى ذلك
ما ورد في الأسناد من رواية حمّاد بن عثمان [ عن عبدالله ] بن أبي يعفور مباشرةً ،
وأنّ طريق الشيخ الصدوق إلى عبدالله بن أبي يعفور ينتهي إلى حمّاد بن عثمان. راجع
: معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٤٠٦ ؛ وص ٤١٢ ؛ الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٢٧.
[٧]
الأمالي للصدوق ، ص ٣٥٠ ، المجلس ٥٦
، ح ٣ ؛ والخصال ، ص ١٤٩ ، باب الثلاثة ، ح ١٨٢ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد
بن أبي نصر ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبد الله بن أبي يعفور الوافي ، ج ٢ ، ص ٩٨ ، ذيل ح ٥٥١ ؛
الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٧٦ ، ذيل ح
٣٥١٨٦ ، إلى قوله : « مثله ».