responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 322

عَلَيْهِ [١] إِمَامٌ ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً »؟ فَقُلْتُ : بَلى لَعَمْرِي ، وقَدْ [٢] كَانَ قَبْلَ ذلِكَ بِثَلَاثٍ أَوْ نَحْوِهَا ، دَخَلْنَا [٣] عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَرَزَقَ [٤] اللهُ الْمَعْرِفَةَ [٥] فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : إِنَّ سَالِماً قَالَ لِي كَذَا وكَذَا.

قَالَ : فَقَالَ [٦] : « يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، إِنَّهُ لَايَمُوتُ مِنَّا مَيِّتٌ حَتّى يُخَلِّفَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْمَلُ بِمِثْلِ عَمَلِهِ ، ويَسِيرُ بِسِيرَتِهِ ، ويَدْعُو إِلى مَا دَعَا إِلَيْهِ. يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، إِنَّهُ لَمْ يُمْنَعْ مَا أُعْطِيَ دَاوُدَ أَنْ أُعْطِيَ سُلَيْمَانَ ». ثُمَّ قَالَ : « يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، إِذَا قَامَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم‌السلام حَكَمَ بِحُكْمِ دَاوُدَ وسُلَيْمَانَ ، لَايَسْأَلُ [٧] بَيِّنَةً ». [٨]


[١] في « ب » وحاشية « ف » : « له ».

[٢] هكذا في النسخ التي قوبلت ومرآة العقول والوافي. وفي المطبوع : « ولقد ».

[٣] هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » ومرآة العقول والبصائر ، ص ٥١٠. وفي المطبوع : « دخلتُ ». وعلى أيّ حال فقوله : « دخلت ـ أو دخلنا ـ على أبي عبد الله عليه‌السلام » استيناف بيانيّ ، كأنّه قيل : ما فعلت أو فعلتم؟ فقيل : دخلت أو دخلنا. قال الفيض : « ويحتمل أن يكون قد سقط من صدره كلمة ثمّ ، وأن يكون متعلّقاً بـ « كنّا زمان أبي جعفر حين قبض » ويكون ما بينهما معترضاً ، وأن يكون « ذلك » في قول : « وقد كان قبل ذلك » إشارة إلى تحديث أبي عبيدة فضلاً الأعور ، فيكون بمعنى هذا. وإن قيل : إنّ تبديل لفظة « بعد » بـ « قبل » من سهو النسّاخ ، استرحنا من هذه التكلّفات ». وقال المجلسي : « لا يخفى بُعد تلك الوجوه ... وفي البصائر : « قلت : بل لعمري لقد كان ذاك ، ثمّ بعد ذلك بثلاث أو نحوها دخلنا ». فلا يحتاج إلى تكلّف أصلاً ». راجع : شرح المازندراني ، ج ٦ ، ص ٣٩٣ ؛ الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٤٨ ؛ مرآة العقول ، ج ٩ ، ص ٢٩٩.

[٤] في مرآة العقول : « ورزق ».

[٥] في البصائر ، ص ٢٥٩ : « أما تعرف أنّه قد خلّف ولده جعفراً إماماً على الامّة؟ قلت : بلى لعمري قد رزقني الله المعرفة ». وفي البصائر ، ص ٥١٠ : « قلت : بلى لعمري لقد كان ذلك ، ثمّ بعد ذلك بثلاث أو نحوها دخلنا على أبي عبد الله عليه‌السلام ، فرزق الله لنا المعرفة » كلاهما بدل : « فقلت : بلى لعمري ـ إلى ـ فرزق الله المعرفة ».

[٦] في « ف » : + « لي ».

[٧] في « ف » + « أن لا يسأل ».

[٨] بصائر الدرجات ، ص ٢٥٩ ، ح ٥ ؛ وص ٥١٠ ، ح ١٥ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ، عن فضيل الأعور ، عن أبي عبيدة الحذّاء. وفي بصائر الدرجات ، ص ٥٠٩ ، ح ١١ ، بسند آخر عن عبيدة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٤٨ ، ح ١٢٤٠.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست