١٠٢١ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام [١] فِي قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وتَعَالى : ( وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً ) [٢] قَالَ : « الِاقْتِرَافُ [٣] : التَّسْلِيمُ لَنَا ، والصِّدْقُ [٤] عَلَيْنَا [٥] ، وأَلاَّ يَكْذِبَ عَلَيْنَا ». [٦]
١٠٢٢ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ ، عَنْ كَامِلٍ التَّمَّارِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ) [٧] أَتَدْرِي مَنْ هُمْ؟ ». قُلْتُ [٨] : أَنْتَ أَعْلَمُ ، قَالَ : « ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ) : الْمُسَلِّمُونَ ؛ إِنَّ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُ [٩] ، فَالْمُؤْمِنُ غَرِيبٌ ، فَطُوبى [١٠] لِلْغُرَبَاءِ ». [١١]
[١] في « ف » : + « قال ».
[٢] الشورى (٤٢) : ٢٣.
[٣] قال الراغب : « أصل القَرْف والاقتراف : قشر اللَحاء عن الشجر ، والجلدة عن الجَرْح. وما يؤخذ منه قِرْفٌ. واستعير الاقتراف للاكتساب ، حسناً كان أو سوءً ». المفردات للراغب ، ص ٦٦٧ ( قرف ).
[٤] في « ف » : « والتصديق ».
[٥] في تفسير فرات ، ح ٥٢٩ : « والصدق [ والتصديق خ. ل ] فينا ».
[٦] بصائر الدرجات ، ص ٥٢١ ، ح ٦ ، بسنده عن أبان. وفيه ، ح ٧ ، بسند آخر. تفسير فرات ، ص ٣٩٧ ، ح ٥٢٩ ، بسنده عن محمّد بن مسلم ، مع زيادة في أوّله. راجع : الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٣٩٠ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٢٦٩ ، المجلس ١٠ ، ذيل ح ٣٩ ؛ وتفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٢٧٦ ؛ وتفسير فرات ، ص ١٩٧ ـ ١٩٨ ، ح ٢٥٦ و ٢٥٧ ؛ وص ٣٩٧ ، ذيل ح ٥٢٧ الوافي ، ج ٢ ، ص ١١١ ، ح ٥٧٠.
[٧] المؤمنون (٢٣) : ١. وفي « ف » : + ( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ ).
[٨] في البحار : « قيل ».
[٩] « النُجَباءُ » : جمع النجيب ، وهو الفاضل الكريم ذو الحسب ، والنفيس في نوعه. راجع : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٧٨٤ ( نجب ).
[١٠] في المحاسن : « والمؤمن غريب ، والمؤمن غريب ، ثمّ قال : طوبى للغرباء » بدل « فالمؤمن قريب فطوبى للغرباء ».
[١١] المحاسن ، ص ٢٧١ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٦٦ عن محمّد بن عبد الحميد الكوفي ، عن حمّاد بن عيسى