responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 270

يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ ) [١] ».

قُلْتُ : فَبَلَغَ الْبَلَدَ بَعْضُهُمْ ، فَوَجَدَكَ مُغْلَقاً عَلَيْكَ بَابُكَ ، ومُرْخًى [٢] عَلَيْكَ سِتْرُكَ لَا تَدْعُوهُمْ إِلى نَفْسِكَ ، ولَايَكُونُ مَنْ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ ، فَبِمَا [٣] يَعْرِفُونَ ذلِكَ؟

قَالَ : « بِكِتَابِ اللهِ الْمُنْزَلِ ».

قُلْتُ : فَبِقَوْلِ اللهُ [٤] جَلَّ وعَزَّ ، كَيْفَ؟

قَالَ : « أَرَاكَ قَدْ تَكَلَّمْتَ فِي هذَا قَبْلَ الْيَوْمِ ». قُلْتُ : أَجَلْ ، قَالَ : « فَذَكِّرْ مَا أَنْزَلَ اللهُ فِي عَلِيٍّ عليه‌السلام ، ومَا قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فِي حَسَنٍ وحُسَيْنٍ عليهما‌السلام ، ومَا خَصَّ اللهُ بِهِ عَلِيّاً عليه‌السلام ، وَمَا قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مِنْ وصِيَّتِهِ إِلَيْهِ ، ونَصْبِهِ إِيَّاهُ ، ومَا يُصِيبُهُمْ ، وإِقْرَارِ الْحَسَنِ والْحُسَيْنِ بِذلِكَ ، وو صِيَّتِهِ إِلَى الْحَسَنِ ، وتَسْلِيمِ الْحُسَيْنِ لَهُ ؛ يَقوُلُ [٥] اللهُ : ( النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ ) » [٦]

قُلْتُ : فَإِنَّ النَّاسَ تَكَلَّمُوا فِي أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، ويَقُولُونَ : كَيْفَ تَخَطَّتْ [٧] مِنْ ولْدِ أَبِيهِ مَنْ لَهُ مِثْلُ قَرَابَتِهِ ومَنْ هُوَ أَسَنُّ مِنْهُ ، وقَصُرَتْ [٨] عَمَّنْ هُوَ أَصْغَرُ [٩] مِنْهُ؟

فَقَالَ : « يُعْرَفُ صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ بِثَلَاثِ خِصَالٍ لَاتَكُونُ فِي غَيْرِهِ : هُوَ أَوْلَى النَّاسِ


[١] النساء (٤) : ١٠٠.

[٢] « مرخىً » على صيغة اسم المفعول ، من الإرخاء بمعنى الإرسال. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٥٤ ( رخا ).

[٣] في حاشية « بح ، بر » : « فبم ».

[٤] هكذا في « ب ، ج ، ض ، بر ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « فيقول الله ». وفي حاشية الميرزا رفيعا : أنّ « كيف » مفعول لقول الله.

[٥] هكذا في « ج ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي. وفي بعض النسخ والمطبوع : « بقول ».

[٦] الأحزاب (٣٣) : ٦.

[٧] « تخطَّت » ، أي تجاوزت الإمامةُ. من قولك : تَخَطَّيتُه ، إذا تجاوزته. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٢٨ ( خطا ).

[٨] في شرح المازندراني : « قصرت ، على صيغة المجهول. يقال : قصرت الشي‌ء على كذا ، أي حبسته عليه ولم أتجاوز به إلى غيره ، فـ « عن » بمعنى « على ».

[٩] في « ف » : « أضعف ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست