responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 255

أُدَيْمٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ هذَا الْأَمْرَ لَايَدَّعِيهِ غَيْرُ صَاحِبِهِ إِلاَّ بَتَرَ [١] اللهُ عُمُرَهُ ». [٢]

٩٦٦ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ [٣] :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَشْرَكَ مَعَ إِمَامٍ ـ إِمَامَتُهُ مِنْ عِنْدِ اللهِ ـ مَنْ لَيْسَتْ إِمَامَتُهُ مِنَ اللهِ ، كَانَ مُشْرِكاً بِاللهِ [٤] ». [٥]

٩٦٧ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : رَجُلٌ قَالَ لِيَ : اعْرِفِ الْآخِرَ مِنَ الْأَئِمَّةِ [٦] ، ولَايَضُرُّكَ أَنْ لَا تَعْرِفَ الْأَوَّلَ.

قَالَ : فَقَالَ : « لَعَنَ اللهُ هذَا ؛ فَإِنِّي أُبْغِضُهُ ، ولَا أَعْرِفُهُ ، وهَلْ عُرِفَ [٧] الْآخِرُ [٨] إِلاَّ بِالْأَوَّلِ؟ ». [٩]


[١] هكذا في « ب ، ج ، ض ، بح ، بر ، بس ، بف » وشرح المازندراني ومرآة العقول. و « البتر » : القطع والاستيصال. وفي « ف » : « بتّر ». وفي المطبوع : « تبّر » ، أي كسّر وأهلك.

[٢] ثواب الأعمال ، ص ٢٥٥ ، ح ٤ ، بسنده عن ابن سنان الوافي ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ، ح ٦٣٧.

[٣] في الغيبة للنعماني : « عن بعض رجاله » بدل « عن طلحة بن زيد ».

[٤] في الغيبة للنعماني : ـ « بالله ».

[٥] الغيبة للنعماني ، ص ١٣٠ ، ح ٨ ، عن الكليني الوافي ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ، ح ٦٣٨.

[٦] في « بف » : ـ « من الأئمّة ».

[٧] في « بر » : « يعرف ». وفي مرآة العقول : « وهل عرف ، على المعلوم ، أو المجهول استفهام إنكاريّ ».

[٨] في « بف » : ـ « وهل عُرف الآخر ».

[٩] الغيبة للنعماني ، ص ١٣٠ ، ح ٩ ، عن الكليني الوافي ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ، ح ٦٣٩.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست