نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 758
بي؟ قالوا : لا ، قال : فإني ميت يوم كذا وكذا ، فإذا أنا مت ، فادفنوني ؛
فإنه [١] ستجيء عانة [٢] من حمر يقدمها عير [٣] أبتر [٤] حتى يقف [٥] على قبري ، فانبشوني وسلوني عما شئتم.
فلما مات دفنوه
، وكان ذلك اليوم إذ [٦] جاءت العانة اجتمعوا ، وجاءوا يريدون نبشه ، فقالوا :
ما آمنتم به في حياته ، فكيف تؤمنون به بعد موته [٧]؟ ولئن نبشتموه
ليكونن [٨] سبة عليكم ، [٩] فاتركوه ، فتركوه». [١٠]
١٥٣٥٦
/ ٥٤١. علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم بن
قيس الهلالي [١١] ، قال :
سمعت سلمان
الفارسي ـ رضياللهعنه ـ يقول : لما قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وصنع الناس ما صنعوا ، وخاصم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة
بن الجراح الأنصار ، فخصموهم
[١] هكذا في «ع ، م
، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : «فإنها».
[٢] العانة : القطيع
من حمر الوحش. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٠٠ (عون).
[٣] العير : الحمار
، وغلب على الوحشي. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٢٤ (عير).
[٩] في المرآة : «قال
الجوهري : يقال : هذا الأمر صار سبة عليه ـ بالضم ـ أي عارا يسب به ، انتهى. أي
هذا عار عليكم أن تحبوه ولا تؤمنوا به ، أو هو يسبكم بترك الإيمان والكفر ، أو
يكون هذا النبش عارا لكم عند العرب فيقولون : نبشوا قبر نبيهم ويؤيده ما ذكره ابن
الأثير قال : فأرادوا نبشه ، فكره ذلك بعضهم قالوا : نخاف إن نبشناه أن يسبنا
العرب بأنا نبشنا نبيا لنا فتركوه». وراجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ١٤٥ (سبب) ؛ الكامل
في التاريخ ، ج ١ ، ص ٣٧٦.
[١١] تقدم في الكافي
ذيل الحديث ١٤٨٣٦ ، أن الطريق السليم إلى سليم بن قيس الهلالي هو طريق «علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن
أبي عياش ، عن سليم بن قيس» ، فلا يبعد سقوط «عن أبان بن أبي عياش» من السند.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 758