responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 15  صفحه : 74

النار ، وكل نعيم دون الجنة محقور ، وكل بلاء دون النار عافية ، وعند تصحيح الضمائر تبدو الكبائر.

تصفية العمل أشد من العمل ، وتخليص النية من الفساد أشد على العاملين [١] من طول الجهاد ، هيهات [٢] ، لو لا التقى لكنت [٣] أدهى [٤] العرب.

أيها الناس ، إن الله ـ عزوجل ـ وعد نبيه محمدا [٥] صلى‌الله‌عليه‌وآله الوسيلة ، ووعده الحق ، ولن يخلف الله وعده ، ألا وإن الوسيلة أعلى [٦] درج [٧] الجنة ، وذروة [٨] ذوائب [٩] الزلفة [١٠] ، ونهاية غاية الأمنية ، لها ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر [١١] الفرس


[١] في «ن ، جت» وحاشية «د ، م ، بح» : «العالمين».

[٢] في «جت» : «وهيهات».

[٣] في «ع ، ل ، بف ، جت» وحاشية «بح» : «كنت».

[٤] في شرح المازندراني : «الدهاء : النكر والمكر والخدعة واستعمال الرأي في تحصيل المطالب الدنيوية وإن كان مخالفا للقوانين الشرعية ، وكان هذا الكلام صدر منه عليه‌السلام كالجواب لماكان يسمعه من أقوال الجاهلين بحاله ونسبتهم له إلى قلة التدبر وسوء الرأي في امور الدنيا ونسبة غيره إلى جودة الرأي وحسن التدبر فيها ؛ لما بينهم من المشاركة في هذا العمل ، فمن كان فيه أتقن وأكمل كان عندهم أحسن وأفضل ، وغفلوا أنه عليه‌السلام كان في جميع حركاته على القوانين الشرعية ورفض ما كان عادتهم من استعمال الدهاء في الامور الدنيوية».

[٥] في «ن» : «محمدا نبيه».

[٦] هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي. وفي المطبوع : «على».

[٧] في «ل ، م ، جد» : «درجة». وفي «بح» : + «في».

[٨] ذروة كل شيء بالضم والكسر : أعلاه ، وهي أعلى سنام البعير. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٤٥ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ١٥٩ (ذرا).

[٩] «ذوائب» : جمع ذؤابة ، وهي الناصية لنوسانها ، أومنبت الناصية من الرأس ، أو هي الشعر المضفور من شعر الرأس ، وذؤابة كل شيء : أعلاه ، ثم استعير للعز والشرف والمرتبة. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ١٥١ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٧٩ (ذأب).

[١٠] في حاشية «بح» : «الزلفى». والزلفة والزلفى : القربة والمنزلة. الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٧٠ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٨٩ (زلف).

وفي المرآة : «أقول : المراد أعلى أعالي درجات القرب».

[١١] الحضر : العدو ، أو ارتفاع الفرس في عدوه. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٣٢ ؛ لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٢٠١ (حضر).

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 15  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست