١٥٢٩٨
/ ٤٨٣. محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب الخراز [٢] ، عن عمر بن
حنظلة ، قال :
سمعت أبا عبد
الله عليهالسلام يقول : «خمس علامات قبل قيام القائم : الصيحة ،
والسفياني ، والخسف [٣] ، وقتل النفس الزكية ، واليماني [٤]».
فقلت : جعلت
فداك ، إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟
قال : «لا».
فلما كان من
الغد ، تلوت هذه الآية (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ
عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ)[٥] فقلت له : أهي
الصيحة؟
فقال : «أما لو
كانت [٦] ، خضعت أعناق أعداء الله عزوجل». [٧]
[٤] في الوافي : «الصيحة
: هي التي تأتي من السماء بأن الحق فيه وفي شيعته ، وهي صيحتان كما يأتي.
والسفياني : رجل من آل أبي سفيان يخرج بالشام يملك ثمانية أشهر. والخسف : هو ذهاب
جيش السفياني إلى باطن الأرض بالبيداء ، وهو موضع في ما بين مكة والمدينة ، وفي
بعض الروايات : خسف بالبيداء وخسف بالمشرق وخسف بالمغرب. والنفس الزكية : غلام من
آل محمد يقتل بين الركن والمقام ، اسمه محمد بن الحسن ، وزاد في بعض الأخبار قتل
نفس زكية اخرى بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين ، وقد مضى أيضا في رواية زرارة
أنه لابد من قتل غلام بالمدينة. واليماني : رجل يخرج من يمن يدعو إلى المهدي عليهالسلام ».
وفي شرح المازندراني : «لعل المراد بالنفس الزكية الحسني المذكور سابقا».
[٦] في الوافي : «أما
لو كانت ؛ يعني الآية ، أو الصيحة ، أو لو كانت الآية هي الصيحة». وفي المرآة : «قوله
: فقلت له : أهي الصيحة؟ الظاهر أنه عليهالسلام
قرره على أن المراد بها الصيحة وبين أن الصيحة تصير سببا لخضوع أعناق أعداء الله».
[٧] الغيبة للنعماني
، ص ٢٥٢ ، ح ٩ ، بسنده عن أبي أيوب الخزاز. وفي كمال الدين ، ص ٦٥٠ ، ح ٧ ؛
والغيبة
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 694