responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 15  صفحه : 690

وهم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود». [١]

١٥٢٩٥ / ٤٨٠. الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن الحسين بن يزيد ، قال :

سمعت الرضا عليه‌السلام بخراسان وهو يقول : «إنا أهل بيت ورثنا العفو من آل يعقوب [٢] ، وورثنا الشكر من آل داود».

وزعم أنه كان كلمة أخرى ونسيها محمد ، فقلت له : لعله قال [٣] : وورثنا الصبر من آل [٤] أيوب؟ فقال : ينبغي.

قال علي بن أسباط : وإنما [٥] قلت ذلك لأني سمعت يعقوب بن يقطين يحدث عن بعض رجاله ، قال : لما قدم أبو جعفر المنصور المدينة سنة قتل محمد وإبراهيم ابني [٦] عبد الله بن الحسن ، التفت إلى عمه عيسى بن علي ، فقال له : يا أبا العباس ، إن أمير المؤمنين [٧] قد رأى أن يعضد [٨] شجر [٩] المدينة ، وأن يعور [١٠] عيونها ، وأن


[١] ثواب الأعمال ، ص ٣٠١ ، ح ٤ ، عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم. كفاية الأثر ، ص ١٥ ، ضمن الحديث الطويل ، بسند آخر عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، إلى قوله : «إلا اسمه». نهج البلاغة ، ص ٥٤٠ ، الحكمة ٣٦٩ ، مع اختلاف وزيادة في آخره. كمال الدين ، ص ٦٦ ، مرسلا من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام ، إلى قوله : «إلا اسمه» الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٥٩ ، ح ٢٥٥٤٥.

[٢] في الوافي : «في بعض النسخ : ورثنا الحسد من آل يعقوب ؛ يعني إنا محسودون كما كان يوسف محسودا».

[٣] في «د ، ع ، ل ، بح ، جت» : ـ «قال».

[٤] في «ل» : ـ «آل».

[٥] في «بف» : «إنما» بدون الواو.

[٦] في «د ، جت» وحاشية «بح» : «ابنا».

[٧] في المرآة : «قوله : إن أمير المؤمنين ، يريد نفسه لعنه الله».

[٨] «يعضد» أي يقطع ، وفعله من باب ضرب. راجع : المصباح المنير ، ص ٤١٥ (عضد).

[٩] في «بح» : «شجرة».

[١٠] في «ل» : «أن تغور». وفي «بن» : «أن تعور». وفي «بف» : «أن نعور». وفي «د» بالتاء والياء معا. وفي شرح

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 15  صفحه : 690
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست