responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 15  صفحه : 663

قمت من عند أبي جعفر عليه‌السلام ، فاعتمدت على يدي فبكيت ، فقال [١] : «ما لك؟» فقلت : كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي [٢] قوة.

فقال : «أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم؟ إنه لو قد كان ذلك ، أعطي الرجل منكم قوة أربعين رجلا ، وجعلت قلوبكم كزبر [٣] الحديد ، لو قذف بها الجبال لقلعتها [٤] ، وكنتم قوام الأرض وخزانها [٥]». [٦]

١٥٢٦٥ / ٤٥٠. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن سفيان الحريري [٧] ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن هارون بن عنترة ، عن أبيه ، قال :

سمعت أمير المؤمنين عليه‌السلام مرة بعد مرة وهو يقول ، وشبك أصابعه بعضها في بعض [٨] ، ثم قال : «تفرجي تضيقي ، وتضيقي [٩] تفرجي» [١٠].


[١] في «بف» : + «لي».

[٢] في «جت» : «وفي».

[٣] الزبر : جمع الزبرة ، وهي القطعة من الحديد. المصباح المنير ، ص ٢٥٠ (زبر).

[٤] في «م» : «لقطعها».

[٥] في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جد» والمرآة : «وجيرانها».

وفي المرآة : «قوله عليه‌السلام : وكنتم قوام الأرض ، أي القائمين بامور الخلق والحكام عليهم في الأرض. قوله عليه‌السلام : وجيرانها ، أي تجيرون الناس من الظلم وتنصرونهم ... وفي بعض النسخ : خزانها ، أي يجعل الإمام ضبط أموال المسلمين إليكم ليقسمها بينهم».

[٦] الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٥٦ ، ح ٩٧٢.

[٧] هكذا في «بف ، بن» وحاشية «د ، م». وفي «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، جت ، جد» والمطبوع : «سفيان الجريري». والصواب ما أثبتناه ، كما تقدم ، ذيل ح ٨٠٧٩.

[٨] في المرآة : «قوله : وشبك بين أصابعه ، بأن أدخل إحدى اليدين في الاخرى وكان يدخلها إلى اصول الأصابع ، ثم يخرجها إلى رؤوسها تشبيها لتضيق الدنيا وتفرجها بهاتين الحالتين».

[٩] في الوافي : «تضيقي» بدون الواو.

[١٠] في الوافي : «يعني من كان في الدنيا يختلف عليه الأحوال ، فربما يكون في فرج وربما يكون في ضيق ، قال الله سبحانه : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) [الشرح (٩٤) : ٥ و ٦] فالحزم أن لا يستعجل الفرج من كان في الضيق ، بل يصبر حتى يأتي الله له بالفرج ؛ لأنه في الضيق يتوقع الفرج ، وفي الفرج يخاف الضيق».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 15  صفحه : 663
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست