responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 15  صفحه : 66

ومن تكبر حقر ، ومن لايحسن لايحمد [١].

أيها الناس [٢] ، إن المنية [٣] قبل الدنية [٤] ، والتجلد [٥] قبل التبلد [٦] ، والحساب قبل العقاب ، والقبر خير من الفقر ، وغض [٧] البصر خير من كثير من النظر ، والدهر يوم لك ويوم عليك ، فإذا كان لك فلا تبطر [٨] ، وإذا كان عليك فاصبر ، فبكليهما [٩] تمتحن». وفي نسخة : «وكلاهما سيختبر [١٠]».


[١] في «د» وحاشية «بح» : «لا يجمل».

[٢] في الوافي : «واعلموا أيها الناس».

[٣] «المنية» : الموت ؛ من المني بمعنى التقدير ؛ لأنها مقدرة بوقت مخصوص. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٦٨ ؛ لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٩٢ (مني).

[٤] في المرآة : «الدنيئة ـ مهموزا ، وقد يخفف ـ : النقيصة ، والحالة الخسيسة ، أي ينبغي تحمل الموت والمنية قبل أن تنتهي الحال إلى الدنية ، كما إذا أرادك العدو فتترك الجهاد وتصير له أسيرا ، فالجهاد والموت قبله أفضل من تركه إلى أن يرد عليك الدنية. وقيل : المراد أن المنية متقدم وخير من الدنية ، فالمراد القبلية في الشرف ، وفيه بعد. ويؤيد أحد المعنيين ما في نسخ نهج البلاغة : «المنية ولا الدنية» كما يقولون : النار ولا العار. وقيل : المراد أن المنية ينبغي أن يكون قبل الموت الاضطراري الذي هو الدنية ؛ لقوله : موتوا قبل أن تموتوا. ومنهم من قرأ : المنية بالتخفيف بمعنى الامنية ، أي ينبغي أن تكون المنى قبل العجز عن تحصيلها. وما ذكرنا أولا هو الظاهر ، كما لا يخفى». وراجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٥٠ ؛ المصباح المنير ، ص ٢٠١ (دنأ).

[٥] «التجلد» : تكلف الجلد والجلادة ، وهو الصلابة والقرة والشدة والصبر ، يقال : تجلد ، أي أظهر الجلد. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٥٨ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٢٥ ـ ١٢٦ (جلد).

[٦] «التبلد» : تكلف البلادة ، وضد الذكاء والنفاذ والمضاء في الامور ، والتبلد : نقيض التجلد ، بلد بلادة فهو بليد ، وهو استكانة وخضوع ، وتبلد : تردد متحيرا. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٤٩ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٩٦ (بلد).

[٧] في حاشية «د» والبحار : «وعمى».

[٨] «فلا تبطر» ، من البطر ، وهو الأشر ـ وهو شدة المرح ، والمرح : شدة الفرح والنشاط ـ والطغيان عند النعمة وطول الغنى ، والنشاط ، والتبختر ، وقلة احتمال النعمة ، والدهش والحيرة ، وكراهة الشيء من غير أن يستحق الكراهية. وفعل الكل كفرح. راجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٦٨ ـ ٦٩ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٠٣ (بطر).

[٩] في شرح المازندراني : «فبكلهما».

[١٠] في «ع ، بن ، جد» وحاشية «جت» : «سيخسر». وفي حاشية «جت» : «ستخبر». وفي حاشية «جد» : «سيخبر». وفي «م» وحاشية «بح» : «ستختبر». وفي «د» : «ستختبره». وفي حاشية «د» : «ستحسر». وفي الوافي المطبوع في متن الحديث كما هاهنا ، وفي الوافي الحجري : «سيحسر» وأما في بيان الحديث : سيحسر ، حيث قال

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 15  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست