نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 608
عن جميل :
عن أبي عبد
الله عليهالسلام ، قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقسم لحظاته بين أصحابه : ينظر [١] إلى ذا وينظر
إلى ذا بالسوية». [٢]
١٥٢٠٩
/ ٣٩٤. عنه ، عن أحمد
بن محمد ، عن ابن فضال ، عن بعض أصحابنا ، قال :
قال أبو عبد
الله عليهالسلام : «ما كلم رسول الله صلىاللهعليهوآله العباد [٣] بكنه عقله قط ، [٤] قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنا معاشر [٥] الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم [٦]». [٧]
١٥٢١٠
/ ٣٩٥. محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد ؛ وعدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن
مالك بن عطية ، قال :
[٢] الكافي ، كتاب
العشرة ، باب النوادر ، صدر ح ٣٧٨١. فقه الرضا عليهالسلام
، ص ٣٥٥ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٧٠٧ ، ح ١٣٢٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٢
، ذيل ح ١٥٨٨٧ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٨٠ ، ح ١٢١.
[٣] في الوافي : «المراد
بالعباد جمهور الناس لا جميعهم ؛ لعدم دخول أمير المؤمنين عليهالسلام
في هذا العموم ؛ لأنه كان بمنزلة نفسه وصاحب سره ونجواه. وفي هذا الحديث دلالة على
المنع من بث العلوم والحقائق إلى غير أهلها».
[٦] قال المحقق
الشعراني في هامش شرح المازندراني : «معاشر الأنبياء بعثوا على عامة البشر ، بخلاف
الحكماء ؛ فإن مخاطبهم الخاصة من الناس ، وقد جربنا ذلك كثيرا ، فربما ينقل معنى
واحد عن الأنبياء بعبارة ، وعن الحكماء بعبارة اخرى ، فيقبل الناس عبارة الأنبياء
ولا يقبلون عبارة الحكماء مع أن المعنى واحد ، وتراه العامة متناقضا» ، ثم ذكر
أمثلة في ذلك.
[٧] الكافي ، كتاب
العقل والجهل ، ح ١٥ ، عن جماعة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن
بن علي بن فضال. المحاسن ، ص ١٩٥ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ١٧ ، بسند آخر ، من قوله
: «إنا معاشر الأنبياء». الأمالي للصدوق ، ص ٤١٨ ، المجلس ٦٥ ، ذيل ح ٦ ، بسند
آخر. الأمالي للطوسي ، ص ٤٨١ ، المجلس ١٧ ، صدر ح ١٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن
آبائه عليهمالسلام
عن رسول الله صلىاللهعليهوآله.
تحف العقول ، ص ٣٧ ، عن النبي صلىاللهعليهوآله
، وفيهما من قوله : «إنا معاشر الأنبياء» الوافي ، ج ١ ، ص ١٠٧ ، ح ١٨ ؛ البحار ،
ج ١٦ ، ص ٢٨٠ ، ح ١٢٢.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 608