نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 533
آدم وزوجته [١] حواء عليهماالسلام إلى الأرض ، كانت رجلاه بثنية [٢] الصفا ، ورأسه
دون أفق السماء [٣] ، وأنه شكا إلى الله عزوجل ما يصيبه من حر الشمس ، فأوحى الله ـ عزوجل ـ إلى جبرئيل عليهالسلام أن آدم قد شكا ما يصيبه من حر الشمس ، فاغمزه غمزة ،
وصير طوله سبعين ذراعا بذراعه ، واغمز حواء غمزة ، فيصير [٤] طولها خمسة
وثلاثين ذراعا بذراعها [٥]». [٦]
١٥١٢٥
/ ٣١٠. عنه ، عن أبيه
، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن الحارث بن المغيرة ، قال :
سألت أبا عبد
الله عليهالسلام عن رجل أصاب أباه سبي [٧] في الجاهلية ،
فلم يعلم أنه كان أصاب أباه سبي في الجاهلية إلا بعد ما توالدته العبيد في الإسلام
وأعتق؟
قال : فقال : «فلينسب
[٨] إلى آبائه العبيد في الإسلام ، ثم هو يعد [٩] من القبيلة
التي كان أبوه سبي فيها [١٠] إن كان أبوه [١١] معروفا فيهم ، ويرثهم [١٢] ويرثونه». [١٣]
[٤] في «م ، بف ، بن
، جد» والوافي والبحار : «فصير».
[٥] اعلم أن هذا
الحديث من معضلات الأحاديث وفيه وجوه من الإشكالات ، ولكن ذكرها والأجوبة عنها لا
يسعه المقام ، فإن شئت فراجع : شرح المازندراني ، ج ١٢ ، ص ٣٠٠ ؛ الوافي ، ج ٢٦ ،
ص ٣١٤ و ٣١٥ ؛ مرآة العقول ، ج ٢٦ ، ص ١٧١ ـ ١٧٧.
وأضف إلى ذلك أن مقاتل بن
سليمان لم يثبت وثاقته. راجع : رجال البرقي ، ص ٤٦ ؛ رجال الكشي ، ص ٣٩٠ ، الرقم
٧٣٣ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٤٦ ، الرقم ١٦١٨.