نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 477
ويلحده [١] في حفرته الحسين بن علي [٢]عليهماالسلام ، ولا يلي الوصي إلا الوصي [٣]». [٤]
١٥٠٦٧
/ ٢٥٢. سهل [٥] ، عن محمد بن
الحسن ، عن محمد بن حفص التميمي ، قال : حدثني أبو جعفر الخثعمي ، قال :
قال : «لما سير
عثمان أبا ذر إلى الربذة ، شيعه أمير المؤمنين وعقيل والحسن والحسين عليهمالسلام وعمار بن ياسر رضياللهعنه ، فلما كان عند الوداع قال أمير المؤمنين عليهالسلام : يا أبا ذر ، إنك [٦] إنما غضبت لله ـ عزوجل ـ فارج من غضبت له ، إن القوم خافوك على دنياهم ، وخفتهم على دينك ،
فأرحلوك عن الفناء [٧] ، وامتحنوك [٨] بالبلاء ، وو الله [٩] لو كانت [١٠] السماوات والأرض على عبد رتقا ، ثم اتقى الله عزوجل ، جعل له منها [١١] مخرجا ، فلا يؤنسك إلا الحق ، ولا يوحشك إلا الباطل.
[١] في «بح» وحاشية
«جد» : + «ويضعه». و «يلحده» أي يدفنه ، يقال : لحد القبر ، كمنع ، وألحده ، أي
عمل له لحدا ، وهو الشق يكون في عرض القبر ، والميت ، أي دفنه. راجع : القاموس
المحيط ، ج ١ ، ص ٤٥٨ (لحد).
[٢] في «ل ، بن» : ـ
«بن علي». وفي المرآة : «إنما يغسله الحسين عليهالسلام
لأنه من بين الأئمة عليهمالسلام
شهيد في المعركة لا يجب عليه الغسل وإن مات بعد الرجعة أيضا».
[٤] كامل الزيارات ،
ص ٦٢ ، الباب ١٨ ، ح ١ ، بسند آخر ، إلى قوله : «إلا قتلوه وكان وعدا مفعولا».
وفيه ، ص ٦٣ ، نفس الباب ، ح ٧ ، بسند آخر ، إلى قوله : «قال : قتل الحسين عليهالسلام ».
تفسير العياشي ، ج ٢ ، ص ٢٨١ ، ح ٢٠ ، عن صالح بن سهل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
، وفي كلها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٥٩ ، ح ٩٧٨ ؛ البحار ، ج ٥٣ ، ص ٩٣ ،
ح ١٠٣.
[٥] السند معلق على
سابقه. ويروي عن سهل ، عدة من أصحابنا.
[٦] في «ل ، ن ، بح
، بن ، جت ، جد» والوافي والبحار : ـ «إنك».
[٧] قال الجوهري : «فناء
الدار : ما امتد من جوانبها». وقال ابن الأثير : «الفناء : هو المتسع أمام الدار».
ولعل المرادبه هنا فناء دارهم ، أو فناء دارك ، أو فناء روضة الرسول صلىاللهعليهوآله.
راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٥٧ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٧٧ (فني).