١٤٩٨٥
/ ١٧٠. سهل بن زياد ،
عن إبراهيم بن عقبة ، عن سيابة بن أيوب و [٦] محمد بن الوليد وعلي بن أسباط :
يرفعونه إلى
أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : «إن الله يعذب الستة بالستة : العرب بالعصبية [٧] ، والدهاقين [٨] بالكبر ، ،
والأمراء بالجور ، والفقهاء بالحسد ، والتجار بالخيانة ، وأهل الرساتيق[٩]
[١] التأنيب :
المبالغة في التوبيخ والتعنيف. النهاية ، ج ١ ، ص ٧٣ (أنب).
[٢] العذل والتعذيل
: الملامة. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٦٢ (عذل).
[٣] في شرح
المازندراني : «وتقولوا له قولا بليغا ، أي بالغا متراقيا إلى أعلى مراتب النصح
والموعظة ، من قولهم : بلغت المنزل ، إذا وصلته ، أو كافيا في ردعه عن نكره ، كما
يقال : في هذا بلاغ ، أي كفاف ، أو فصيحا مطابقا لمقتضى المقام». وراجع : القاموس
المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٤٢ (بلغ).
[٥] الاختصاص ، ص
٢٥١ ، مرسلا عن الحارث بن المغيرة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٤٣ ، ح ٧١٧
؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٤٥ ، ح ٢١١٩٨ ، ملخصا.
[٦] في السند تحويل
بعطف «محمد بن الوليد وعلي بن أسباط» على «إبراهيم بن عقبة ، عن سيابة بن أيوب».
[٧] في المرآة : «قوله
عليهالسلام
: بالعصبية ، أي التعصب في الباطل».
[٨] الدهقان بكسر
الدال وضمها : رئيس القرية ، ومقدم التناء وأصحاب الزراعة ، والقوي على التصرف مع
حدة ، والتاجر ، وزعيم فلا حي العجم ، ورئيس الإقليم ، معرب ، وقال ابن الأثير : «ونونه
أصلية ؛ لقولهم : تدهقن الرجل ، وله دهقنة كذا. وقيل : النون زائدة ، وهو من الدهق
: الامتلاء». وقال العلامة الفيض في الوافي : «وأكثر ما يستعمل في زعماء الفلاحين
، ولعلهم المرادون هنا ، أو رؤساء الأقاليم ؛ لأنهما اللذان فيهما الكبر». راجع :
النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤٥ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٧٤ (هقن).
[٩] قال الفيومي : «الرستاق
: معرب ، ويستعمل في الناحية التي هي طرف الإقليم ، والرزداق بالزاي والدال مثله ،
والجمع : رساتيق ورزاديق. وقال ابن فارس : الرزدق : السطر من النخل والصف من الناس
، ومنه الرزداق.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 387