responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 15  صفحه : 367

إلى الريح : أنت جندي الأكبر [١]». [٢]

حديث زينب العطارة

١٤٩٥٨ / ١٤٣. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان ، عن خلف بن حماد ، عن الحسين بن زيد الهاشمي :

عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : «جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وبناته ، وكانت [٣] تبيع منهن العطر ، فجاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وهي عندهن ، فقال [٤] : إذا أتيتنا [٥] طابت [٦] بيوتنا.

فقالت : بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله.

قال : إذا بعت فأحسني ولا تغشي ، فإنه أتقى [٧] وأبقى للمال.

فقالت : يا رسول الله ، ما أتيت بشيء من بيعي ، وإنما أتيت أسألك عن عظمة الله عزوجل.

فقال : جل جلال الله ، سأحدثك عن بعض ذلك.

ثم قال : إن هذه الأرض بمن [٨] عليها عند التي [٩] تحتها كحلقة ملقاة [١٠] في


[١] مرهذا الحديث بعينه متنا وسندا في حديث أهل الشام تحت الرقم ١٤٨٨٣ وشرحنا غرائب مفرداته هناك ، إن شئت فراجع هناك.

[٢] الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٨٨٣. وفي كمال الدين ، ص ٢٤٧ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٩٣ ، مرسلا عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية هكذا : «الريح جند الله الأكبر» الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٧١ ، ح ٢٥٥٤٩ ؛ البحار ، ج ٥٧ ، ص ٩٨ ، ح ٨٢.

[٣] في «بح» : «كانت» بدون الواو.

[٤] في «بح» : «وقال».

[٥] في «جت ، جد» وحاشية «ع» : «أتيتينا».

[٦] في «جد» وحاشية «م» : «طيبت». وفي «بف» : «أطابت».

[٧] في المرآة : «قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فإنه أتقى ، أي أقرب إلى التقوى وأنسب بها».

[٨] في التوحيد : + «فيها ومن».

[٩] في معظم النسخ : «الذي». وما أثبتناه مطابق للوافي وشرح المازندراني والمرآة والمطبوع ونسخة «ف».

[١٠] في «ع ، بف» والتوحيد : ـ «ملقاة».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 15  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست