نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 343
قولي : أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياؤه المرسلون وعباده
الصالحون من شر ما رأيت في ليلتي هذه أن يصيبني منه سوء أو [١] شيء أكرهه ،
ثم اتفلي [٢] عن [٣] يسارك ثلاث مرات». [٤]
حديث
محاسبة النّفس
١٤٩٢٣
/ ١٠٨. علي بن إبراهيم
، عن أبيه وعلي بن محمد جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ،
عن حفص بن غياث ، قال :
قال أبو عبد
الله عليهالسلام : «إذا أراد أحدكم أن لايسأل ربه [٥] شيئا إلا
أعطاه ، فلييأس من الناس كلهم ، ولا يكون له رجاء إلا من [٦] عند الله عز
ذكره ، فإذا علم الله ـ عزوجل ـ ذلك من قلبه ، لم يسأله [٧] شيئا إلا أعطاه ، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا عليها
، فإن للقيامة خمسين موقفا كل موقف مقداره [٨] ألف سنة» ثم
على رسوله : (إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ
الشَّيْطانِ). وراجع : تفسير القمي ، ج ٣ ، ص ٣٥٥ ، ذيل الآية ٩ من سورة المجادلة (٥٨).
[٢] هكذا في «ل»
والوافي والوسائل والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : «ثم انقلبي». وفي شرح
المازندراني : «انقلبي ، من الانقلاب في النسخ التي رأيناها ، و «ثلاث مرات» متعلق
ب «قولي». والانقلاب إنما هو عن الشق الذي وقع النوم عليه ، كما مر ، لا عن اليسار
، إلا إذا ثبت أنها عليهاالسلام
كانت تنام على اليسار ، وهو كماترى. والظاهر أنه تصحيف «اتفلي» بالتاء المثناة
الفوقانية والفاء ؛ من التفل ، وهو شبيه بالبزق».
وقال في المرآة : «قوله عليهالسلام : انقلبي عن يسارك ، الظاهر أنه كان : ثم اتفلي عن يسارك ثلاث مرات» ،
وجعل «ثلاث مرات» متعلقا ب «انقلبي» ، ثم ذكر احتمالين في معناه.