[٣] في «بن» : «عليها
به». وفي الوافي : «فبخلت به عليها ، لعله من قبيل «إياك أعني واسمعي يا جارة» ؛
لأنه كان عليهالسلام
منزها عن البخل».
[٤] قال الجوهري : «الهون
: السكينة والوقار». وقال ابن الأثير : «الهون : الرفق واللين والتثبت». الصحاح ،
ج ٦ ، ص ٢٢١٨ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٨٤ (هون).
[٥] البقاع : جمع
البقعة ، وهي قطعة من الأرض على غير هيأة التي بجنبها. راجع : ترتيب كتاب العين ،
ج ١ ، ص ١٨٢ ؛ لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٨ (بقع).
وفي شرح المازندراني ، ج ١٢ ،
ص ١١٠ : «قد من الله ـ تعالى ـ عليه بهذه النعمة الجليلة رفقا به وبأمته ؛ حيث
كانوا سائحين في الأرض ، فجعل كلها محلا لصلاته ، ولم يجعلهم محصورين على أدائها
في البيع ، كما حصر بعض الامم السابقة على أدائها في محل مخصوص ، كالكنائس لليهود».
وفي المرآة : «قوله تعالى :
وصل على البقاع ، هذا خلاف ما هو المشهور من أن جواز الصلاة في كل البقاع من خصائص
نبينا صلىاللهعليهوآله ، بل كان يلزمهم الصلاة في بيعهم وكنايسهم ، فيمكن أن يكون هذا الحكم
فيهم بالفرائض ، أو بغيره عليهالسلام من امته».
[٦] «شمر» أي شمر في
العبادة ، والتشمير : الهم ، والتشمير في الأمر : السرعة فيه والجد فيه والإجتهاد
، ومنه قيل : شمر في العبادة ، إذا اجتهد وبالغ فيه. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٥٠٠
؛ المصباح المنير ، ص ٣٢٢ (شمر).