نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 324
يا عيسى ، اعلم
أن صاحب السوء [١] يعدي [٢] ، وقرين [٣] السوء يردي [٤] ، واعلم [٥] من تقارن ، واختر لنفسك إخوانا من المؤمنين.
يا عيسى ، تب
إلي ؛ فإني [٦] لايتعاظمني ذنب أن أغفره وأنا أرحم الراحمين [٧] ؛ اعمل لنفسك
في مهلة من أجلك قبل أن لايعمل [٨] لها غيرك [٩] ، واعبدني ليوم كألف سنة مما تعدون ، فيه [١٠] أجزي بالحسنة
أضعافها ، وإن السيئة توبق [١١] صاحبها ، فامهد [١٢] لنفسك في مهلة [١٣] ، ونافس في [١٤] العمل الصالح ، فكم من مجلس قد نهض أهله وهم مجارون [١٥] من النار.
[١] في المرآة : «قوله
تعالى : إن صاحب السوء يعدي ، من قبيل إضافة الموصوف إلى الصفة ، والسوء بالفتح ،
وقيل : يجوز الضم ، أي المصاحب الشرير السيء الخلق يعدي ، أي تؤثر أخلاقه فيمن
صحبه ، يقال : أعداه الداء يعديه إعداء ، وهو أن يصيبه مثل ما بصاحب الداء».
والإعداء أيضا : الظلم. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٩٢ (عدا) ؛ القاموس المحيط ، ج
٢ ، ص ١٧١٧ (عدو).
[١١] «توبق» أي
تهلك. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ١٤٦ (وبق).
[١٢] في «بف» : «فاجهد».
و «فامهد» أي اعمل واكسب. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٦٣ (مهد).
[١٣] في البحار
والأمالي للصدوق : ـ «فامهد لنفسك في مهلة».
[١٤] المنافسة :
الرغبة في الشيء والانفراد به. النهاية ، ج ٥ ، ص ١٩٥ (نفس).
[١٥] في حاشية «د» :
«مجاوزون». وفي الأمالي للصدوق : «مجاورون». و «مجارون» ، أي منقذون ، يقال :
أجاره الله من العذاب ، أي أنقذه. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٩١٨ (جور).
[١٦] في المرآة : «قوله
تعالى : وطأ رسوم ، أي امش على آثار منازل من كان قبلك». و «طأ» : أمر من الوطء ،
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 324