نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 173
حديث
علي بن الحسين عليهماالسلام
١٤٨٣٩
/ ٢٤. محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية [١] ، عن أبي حمزة
:
عن علي بن
الحسين عليهماالسلام ، قال : كان يقول : «إن أحبكم إلى الله ـ عزوجل ـ أحسنكم عملا [٢] ، وإن أعظمكم [٣] عند الله [٤] عملا [٥] أعظمكم فيما عند الله رغبة ، وإن أنجاكم من عذاب الله
أشدكم خشية لله ، وإن أقربكم من الله أوسعكم خلقا ، وإن [٦] أرضاكم عند
الله أسبغكم [٧] على عياله ، وإن أكرمكم على [٨] الله أتقاكم
لله». [٩]
النار» إلى قوله : «على
أفضل أحوالهم وآمن ما كانوا» ؛ وفيه ، كتاب الحجة ، باب التمحيص والامتحان ، ح
٩٤٨. الغيبة للنعماني ص ٢٠١ ، ح ١ ، عن الكليني ، وفيهما من قوله : «ألا وإن
بليتكم قد عادت» إلى قوله : «ولقد نبئت بهذا المقام وهذا اليوم». نهج البلاغة ، ص
٥٧ ، الخطبة ١٦ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام
، من قوله : «ألا وإن بليتكم قد عادت» إلى قوله : «فلربما ولعل ولقلما أدبر شيء
فأقبل» مع اختلاف يسير وزيادة في أوله الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤١ ، ح ٢٥٣٦٧ ؛ البحار ،
ج ٢٩ ، ص ٥٨٤.
[١] هكذا في «بف ،
بن» وحاشية «ن ، بح ، جت». وفي «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، جت ، جد» والمطبوع : «هلال
بن عطية».
ولم نجد ذكرا لهلال بن عطية
في شيء من الأسناد والطرق وكتب الرجال ، وقد روى الحسن بن محبوب كتاب مالك بن عطية
، وتوسط مالك بينه وبين أبي حمزة في عدد من الأسناد. راجع : الفهرست للطوسي ، ص
٤٧٠ ، الرقم ٧٥٣ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٣٧٥.
ثم إن الخبر ورد في الفقيه ،
ج ٤ ، ص ٤٠٨ ، ح ٥٨٨٤ ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن عائذ الأحمسي ،
عن أبي حمزة الثمالي. والظاهر زيادة «عن عائذ الأحمسي» في سند الفقيه ؛ فإنا لم
نجد رواية عائذ الأحمسي ، عن أبي حمزة في موضع.
[٧] «أسبغكم» أي
أوسعكم ، يقال : سبغت النعمة تسبغ سبوغا ، أي اتسعت ، وأسبغ الله عليه النعمة ، أي
أكملها وأتمها ووسعها. راجع : لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٤٣٣ (سبغ).