وقال
الشهيد الثاني : « لا خلاف بين أصحابنا في اشتراط نيّة القربة في النذر ... ومقتضى
الأخبار أنّ المعتبر من نيّة القربة جعل الفعل للهوإن لم يجعله غاية له. وربّما
اعتبر بعضهم جعل القربة غاية بأن يقول بعد الصيغة : لله ، أو قربة إلى الله ونحو
ذلك كنظائره من العبارات. والأصحّ الأوّل ؛ لحصول الغرض على التقديرين وعموم
النصوص ... ولا يكفي الاقتصار على نيّة القربة من غير أن يتلفّظ قوله : « لله »
كما دلّت عليه الأخبار ». المسالك ، ج ١١ ، ص ٣١٦.
[٢]
التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٠٣ ، ح ١١٢٤ ، معلّقاً
عن الكليني. النوادر للأشعري ، ص ٣١ ، ح ٢٨ ، عن صفوان. وفيه ، ص ٣٠ ، ح ٢٦ ، بسند آخر ،
من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف. وفيه ، ص ٣١ ، ح ٢٩ ، مرسلاً. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٦١ ، ح ٤٢٧٨ ، مرسلاً
من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، وفيهما مع اختلاف الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٠٥ ، ح ١١٢٠١ ؛
الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٩٣ ، ح ٢٩٥٩٠.
[٦]
التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٠٣ ، ح ١١٢٥ ، معلّقاً
عن الكليني. النوادر للأشعري ، ص ٣٤ ، ح ٣٨ ، عن أبي
الصبّاح الكناني. وفي الكافي ، كتاب الأيمان والنذور والكفّارات ، باب
ما لايلزم من الأيمان والنذور ، ح ١٤٧٠٥ ؛ والنوادر للأشعري ، ص ٤٢ ، ح ٦٣ ، بسند
آخر مع اختلاف يسير. وفي الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٦٤ ، ح ٤٢٩٠ ؛ والنوادر للأشعري ، ص ٣٣ ، ح ٣٧ ، بسند
آخر من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. مسائل
عليّ بن جعفر
، ص ١٤٧ ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٠٥ ، ح ١١٢٠٢ ؛
الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٩٣ ، ح ٢٩٥٩١.
[٧]
السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 14 صفحه : 763