[١]
أحمد بن محمّد في مشايخ محمّد بن يحيى ، هو أحمد بن محمّد بن عيسى ، كما تقدّم غير
مرّة ، وهو وإن عدّه الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ٣٥١ ، الرقم ٥١٩٧ من أصحاب أبي
الحسن الثاني عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام ، ولكن لم يثبت روايته عنه عليهالسلام مباشرة ، بل قد روى عنه عليهالسلام في كثيرٍ من الأسناد جدّاً بواسطة
واحدة ، وأكثر من وقع كالواسطة بينهما هو أحمد بن محمّد بن أبي نصر بعناوينه
المختلفة. وهذا الخبر رواه الحميري ، مع اختلاف في بعض الألفاظ ، في قرب الإسناد ،
ص ٣٦٣ ، ح ١٣٠١ في جملة روايات رواها عن أحمد بن محمّد ـ والمراد به ابن عيسى ـ عن
أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الرضا عليهالسلام ، فلا يبعد وقوع خلل في
سندنا هذا من سقط أو إرسال. انظر على سبيل المثال : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص
٥٩٣ ـ ٥٩٤ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٤٢.
[٧]
في مرآة العقول ، ج ٢٣ ، ص ٨٠ : « قوله عليهالسلام
: « التابعة » أي التوابع اللازمة ، ولعلّه تصحيف التبعة ، وهي مايتّبع المال من
نوائب الحقوق ، أوهي بمعناها. وفي قرب الإسناد : « والنائبة » بالنون ، وهو
الأصوب.
قوله عليهالسلام : « جاء العبّاس » كان دعواه مبنيّاً على
التعصّب ، وهذا يدلّ على عدم كونه مرضيّاً إلاّ أن يكون لمصلحة ».
[٨]
في « بح » : ـ / « على ».
[٩]
في قرب الإسناد : ـ / « على فاطمة عليهاالسلام ».