[١]
في المرآة : « قوله : « حياته » أي فعل ذلك في حياته ، أي صحّته ، أو المراد بصاحب
الدار الساكن في الدار ، والظاهر أنّ الراوي أخطأ في التفسير.
قال
الشيخ في التهذيب : ما تضمّن هذا الخبر من قوله يعني صاحب الدار حين ذكر أنّ رجلاً
جعل لرجل سكنى دار له ، فإنّه غلط من الراوي ووهم منه في التأويل ؛ لأنّ الأحكام
التي ذكرها بعد ذلك إنّما تصحّ إذا كان قد جعل السكنى مدّة حياة من جعلت له السكنى
فحينئذٍ يقوم وينظر باعتبار الثلث وزيادته ونقصانه ، ولو كان الأمر على ما ذكره
المتأوّل للحديث من أنّه كان جعله مدّة حياته ، لكان حين مات بطلت السكنى ، ولم يحتج
معه إلى تقويمه واعتباره بالثلث. انتهى.
وقد عرفت
أنّ بهذا التفصيل قال ابن الجنيد ، ولم يعمل به الأكثر لجهالة الخبر ، قال الشهيد
الثاني : نعم لو وقع في مرض موت المالك اعتبرت المنفعة الخارجة من الثلث لا جميع
الدار.
أقول :
يمكن حمل الخبر على ذلك بتكلّف ، بأن يكون المراد بتقويم الدار تقويم منفعتها تلك
المدّة ، وقوله عليهالسلام : « فلهم أن يخرجوه » أي بعد استيفاء قدر
الثلث من منفعة الدار ».
[٢]
الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٥٢ ، ح ٥٥٩٦ ؛ والتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٤٢ ، ح ٥٩٤ ؛ والاستبصار ، ج
٤ ، ص ١٠٥ ، ح ٤٠٠ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن خالد بن نافع البجلي ، مع
اختلاف يسير الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٤٢ ، ح ١٠٠٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٢٢٧ ، ذيل ح
٢٤٤٧٤.
[٣]
هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والتهذيب ، ح ٥٥٨ والاستبصار. وفي المطبوع : + / «
الله ».[٤]
في التهذيب ، ح ٥٥٨ والاستبصار : ـ / « ولا تورث ».
[٥]
في « ل » : ـ / « هذه ».
[٦]
في حاشية « جت » : « كلّ ذي حاجة » بدل « ذي الحاجة ».
[٧]
التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٣١ ، ح ٥٥٨ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٩٧ ، ح ٣٧٨ ؛ بسندهما عن
أبان. راجع : الفقيه ، ج ٤ ،
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 13 صفحه : 422