ذا قُرْبى وَلا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللهِ إِنّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ ) [١] فَهذِهِ الشَّهَادَةُ الْأُولَى الَّتِي جَعَلَهَا رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم( فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقّا إِثْماً ) أَيْ أَنَّهُمَا [٢] حَلَفَا عَلى كَذِبٍ ( فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما ) يَعْنِي مِنْ أَوْلِيَاءِ الْمُدَّعِي( مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ فَيُقْسِمانِ بِاللهِ ) يحلفان بالله » أَنَّهُمَا أَحَقُّ بِهذِهِ الدَّعْوى مِنْهُمَا ، وَأَنَّهُمَا [٣] قَدْ [٤] كَذَبَا فِيمَا حَلَفَا بِاللهِ ( لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَمَا اعْتَدَيْنا إِنّا إِذاً لَمِنَ الظّالِمِينَ ) [٥]
فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم [٦] أَوْلِيَاءَ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَنْ يَحْلِفُوا بِاللهِ عَلى مَا أَمَرَهُمْ بِهِ [٧] ، فَحَلَفُوا ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم الْقِلَادَةَ وَالْآنِيَةَ [٨] مِنِ ابْنِ [٩] بَيْدِيٍّ [١٠] وَابْنِ أَبِي [١١] مَارِيَةَ ، وَرَدَّهُمَا [١٢] عَلى [١٣] أَوْلِيَاءِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ( ذلِكَ أَدْنى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهادَةِ عَلى وَجْهِها أَوْ يَخافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمانٌ بَعْدَ أَيْمانِهِمْ ) [١٤] [١٥]
١٣١٠٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنْ أَوْصى رَجُلٌ إِلى رَجُلٍ وَهُوَ غَائِبٌ ، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَرُدَّ
[١] المائدة (٥) : ١٠٦. (٢) في « بن » : ـ / « أنّهما ».
[٣] في « ل ، بن » والوسائل : « فإنّهما ». (٤) في « بف » : ـ / « قد ».
[٥] المائدة (٥) : ١٠٧. (٦) في « ك » : + / « القلادة ».
[١٠] في « م ، بف ، جد » والوسائل وتفسير القمّي : « بندي ».
[١٢] في « ق » : « وردّها ». وفي « بح » : « وردّ ».
[١٣] هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « إلى ».
[١٤] المائدة (٥) : ١٠٨.
[١٥] تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٨٨ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. وراجع : بصائر الدرجات ، ص ٥٣٤ ، ح ١ الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٤ ، ح ٢٣٦١٤ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٣١٤ ، ح ٢٤٦٧٩.