[١]
المحاسن ، ص ٦٤٠ ، كتاب المرافق ، ح ١٤٩ ، عن عليّ بن الحكم الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٩
، ح ٢٠٦٥٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٨ ، ح ١٥٣٩٠.
[٢]
في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٦٤ : « الرغام ـ بالضمّ ـ : التراب ، ولعلّ المعنى مسح
التراب عنها وتنظيفها. وروى البرقي في المحاسن عن سليمان الجعفري ، رفعه قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « امسحوا رغام الغنم ،
وصلّوا في مراحها ، فإنّها دابّة من دوابّ الجنّة ». قال : الرغام : ما أخرج من
انوفها.
أقول :
ما فسّره هو المناسب للعين المهملة. لكن أكثر النسخ هنا وفي المحاسن بالمعجمة ،
وهذا التفسير والاختلاف موجودان في روايات العامّة أيضاً ».
قال ابن
الأثير في الراء مع العين المهملة : « فيه : صلّوا في مراح الغنم وامسحوا رُعامَها
، الرُّعام : ما يسيل من انوفها ». وقال في باب الراء مع الغين المعجمة : « في
حديث أبي هريرة : صلّ في مراح الغنم وامسح الرغام عنها ، كذا رواه بعضهم بالغين
المعجمة ، وقال : إنّه ما يسيل من الأنف. والمشهور فيه والمرويّ بالعين المهملة.
ويجوز أن يكون أراد مسح التراب عنها رعاية لها ، وإصلاحاً لشأنها ». راجع :
المحاسن ، ص ٦٤٢ ، ح ١٦٠ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٣٥ ( رعم ) ؛ وص ٢٣٩ ( رغم ).