الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : لَاتَدَعْ صُورَةً إِلاَّ مَحَوْتَهَا ، وَلَا قَبْراً إِلاَّ سَوَّيْتَهُ ، وَلَا كَلْباً إِلاَّ قَتَلْتَهُ ». [١]
١٢٩٤٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَمْرٍو [٢] الْجُعْفِيِّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَكَّلَ مَلَكاً بِالْبِنَاءِ ، يَقُولُ لِمَنْ رَفَعَ سَقْفاً فَوْقَ ثَمَانِيَةِ أَذْرُعٍ : أَيْنَ تُرِيدُ يَا فَاسِقُ؟ ». [٣]
١٢٩٤٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَغَيْرِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ سَمْكُ الْبَيْتِ فَوْقَ سَبْعَةِ [٤] أَذْرُعٍ ـ أَوْ قَالَ : ثَمَانِيَةِ أَذْرُعٍ ـ فَكَانَ [٥] مَا فَوْقَ السَّبْعِ [٦] وَالثَّمَانِ [٧] الْأَذْرُعِ [٨] مُحْتَضَراً [٩] » وَقَالَ بَعْضُهُمْ : « مَسْكُوناً ». [١٠]
[١] المحاسن ، ص ٦١٣ ، كتاب المرافق ، ح ٣٤ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٠ ، ح ٢٠٥٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٠٩ ، ح ٣٤٢٥ ؛ وج ٥ ، ص ٣٠٦ ، ح ٦٦١٥ ؛ وج ١١ ، ص ٥٣٣ ، ح ١٥٤٦٨ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٦٢ ، ح ١٨.
[٢] في المحاسن : « عمر ». والرجل مجهول لم نعرفه.
[٣] المحاسن ، ص ٦٠٨ ، كتاب المرافق ، ح ٦. وفيه ، ح ٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٣ ، ح ٢٠٥١٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٠ ، ح ٦٦٣٤.
[٤] في الوافي : « تسعة ».
[٥] في « بف ، جت » والوسائل والمحاسن ، ح ٩ : « كان ». وفي « بح » : « والثمان الأذرع كان » بدل « أو قال : ثمانية أذرع فكان ».
[٦] في الوافي : « التسع ».
[٧] في الوسائل : « أو الثمان ».
[٩] في الوافي : « السُمْك : السقف أو من أعلى البيت إلى أسفله. ويعني بالمحتضر بفتح الضاد المعجمة : محلّ حضور الجنّ والشياطين ».
[١٠] المحاسن ، ص ٦٠٩ ، كتاب المرافق ، ح ٩ ، بسنده عن ابن أبي عمير. وفيه ، ص ٦٠٩ ، ح ١٠ ، بسند آخر ، إلى قوله : « محتضراً » مع اختلاف يسير. المحاسن ، ص ٦٠٨ ، ص ٦٠٩ ، ح ٨ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « عن