[٥]
في « بح » والبحار : « إنّي ». وفي « م ، ن ، بح » والوسائل : + / « قد ».
[٦]
في الوافي : ـ / « كنت ».
[٧]
في « بن ، جد » : ـ / « قال : قلت له : فإنّي كنت أكره ريحه ».
[٨]
هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافى والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « قال ».
[٩]
في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٣٢ : « قوله عليهالسلام
: « إنّه قال : أكره » ليس في بعض النسخ كلمة « إنّه ». وهو أظهر ، فالمعنى : إنّك
لم تدهن بالبنفسج وقد روي فيه وفي فضله عن أبي عبد الله ما روي ، فقال عليهالسلام : إنّي أكره ريحه ، فقال ابن الجهم :
أنا كنت أيضاً أكره ريحه ، ولكن كنت أستحيي أن أقول : إنّي أكره ريحه ؛ لما روي عن
أبي عبد الله في فضله ، فقال عليهالسلام : لا بأس به ، فإنّ كراهة
الريح لا ينافي فضله ونفعه. وعلى نسخة « إنّه » يحتاج إلى تكلّفات بعيدة ، كأن
يقال : ضمير فيه في قوله : « وقد روي فيه » راجع إلى الخيري. وفاعل « قال » أبو
الحسن ، والضمير في « قلت له » راجع إلى الصادق عليهالسلام
، وقوله : « وإنّي كنت » حاليّة ، وقوله : « أقول » ، إمّا بمعنى أفعل أو أمر
الناس بالادّهان به ، والحاصل أنّ أبا الحسن قال : أنا أيضاً كنت سمعت هذه الرواية
، مرويّاً عن أبي عليهالسلام ، وكذلك كنت أكره ريحه
والادّهان به ، فلمّا سألت أبي ، قال : لا بأس. ولا يخفى بعده ، والظاهر أنّ كلمة
« أنّه » زيدت من النسّاخ ».