responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 13  صفحه : 215

٥٨ ـ بَابُ دُهْنِ الْبَنَفْسَجِ‌

١٢٨٩٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ [١] : « الْبَنَفْسَجُ سَيِّدُ أَدْهَانِكُمْ ». [٢]

١٢٨٩٨ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ الرَّازِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

أَهْدَيْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام بَغْلَةً ، فَصَرَعَتِ الَّذِي أَرْسَلْتُ بِهَا مَعَهُ ، فَأَمَّتْهُ [٣] ، فَدَخَلْنَا [٤] الْمَدِينَةَ ، فَأَخْبَرْنَا [٥] أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقَالَ : « أَفَلَا أَسْعَطْتُمُوهُ [٦] بَنَفْسَجاً؟ » فَأُسْعِطَ [٧] بِالْبَنَفْسَجِ ، فَبَرَأَ.

ثُمَّ قَالَ : « يَا عُقْبَةُ ، إِنَّ الْبَنَفْسَجَ بَارِدٌ فِي الصَّيْفِ ، حَارٌّ فِي الشِّتَاءِ ، لَيِّنٌ عَلى شِيعَتِنَا ، يَابِسٌ عَلى عَدُوِّنَا [٨] ، لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْبَنَفْسَجِ قَامَتْ أُوقِيَّتُهُ [٩]


[١] في « بف ، بن » والوافي : ـ / « قال ».

[٢] الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٠ ، ح ٥٣٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٠ ، ح ١٨٠٨.

[٣] في « بح ، بف » : + / « فأدهنته ». وفي حاشية « جت » : + / « دهنته ». وفي « جت » : + / « فأوهنته ». وأمّه ، أي شجّه آمّةًبالمدّ ، وهي التي تبلغ امّ الدماغ حين يبقى بينها وبين الدماغ جلد رقيق. الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٦٥ ( أمم ).

[٤] في « ن ، بف ، جت » : « فدخلت ». وفي « بح ، جت » : + / « إلى ».

[٥] في « بح ، بف » : « وأخبرنا ».

[٦] في « ن » : « أسعطتموها ». وسعطه الدواء وأسعطه إيّاه : أدخله في أنفه. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٩٠٥ ( سعط ).

[٧] في « بح » وحاشية « جت » : « ثمّ اسعط ».

[٨] في الوافي : « لعلّ السرّ في كون البنفسج بارداً في الصيف حارّاً في الشتاء أنّ الحرارة في الصيف تميل من‌خارج ، وفي الشتاء تكون في داخل ، والبرودة بالعكس من ذلك ، وذلك لانضمام الجنس إلى الجنس ، وفرار الضدّ من الضدّ ، فالبارد إذا وصل إلى الباطن في الصيف يزداد برودته ، وفي الشتاء يصير حارّاً ، وليس أنّ الشي‌ء له في كلّ وقت كيفيّة اخرى.

وأمّا قوله عليه‌السلام « ليّن على شيعتنا يابس على عدوّنا » فلعلّه لكون وليّ الله يذكر اسم الله سبحانه عند كلّ أمر ، فينتفع به ببركة ذكر الله ، بخلاف عدوّ الله ، فإنّه لغفلته عن الذكر لا ينتفع بما يتناول ، فيبقى كما كان ، أو يتضرّر به ».

[٩] في « بح » وحاشية « بن ، جت » والبحار : « اوقيّة ». والاوقيّة ـ بالضمّ ـ : وزن معروف ، وهو سبعة مثاقيل.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 13  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست