responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 13  صفحه : 207

لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فِي مِثْلِ هذِهِ السَّاعَةِ ، عَلى هذِهِ الْهَيْئَةِ ، إِلى أَيْنَ؟ ».

قَالَ : « فَقَالَ : إِلى مَسْجِدِ جَدِّي رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَخْطُبُ الْحُورَ الْعِينَ [١] إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ». [٢]

٥٤ ـ بَابُ الْخَلُوقِ‌

[٣] ١٢٨٧٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام عَنِ الْخَلُوقِ آخُذُ مِنْهُ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ ، وَلكِنْ لَا أُحِبُّ أَنْ تَدُومَ عَلَيْهِ ». [٤]

١٢٨٧٧ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ أَنْ تَمَسَّ الْخَلُوقَ فِي الْحَمَّامِ ، أَوْ تَمَسَّ بِهِ يَدَيْكَ [٥] مِنَ الشُّقَاقِ تُدَاوِيهِمَا [٦] بِهِ ، وَلَا أُحِبُّ إِدْمَانَهُ ».

وَقَالَ : « لَا بَأْسَ [٧] أَنْ يَتَخَلَّقَ الرَّجُلُ ، وَلكِنْ لَايَبِيتُ مُتَخَلِّقاً ». [٨]


[١] في « م ، جد » : ـ / « العين ».

[٢] الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٠٨ ، ح ٥٣٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٢٨ ، ح ٦٤٠٧ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٥٩ ، ح ١٣.

[٣] الخلوق : ضرب من الطيب مائع فيه صفرة. المغرب ، ص ١٥٣ ( خلق ).

وأضاف في الوافي : « وهو من طيب النساء ، وهنّ أكثر استعمالاً له من الرجال ، ولعلّ كراهية إدمانه لذلك ».

[٤] الوافي ، ج ٦ ، ص ٧١١ ، ح ٥٣٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، ح ١٧٨١.

[٥] في « بح ، بف ، جت » والوافي والوسائل : « يدك ».

[٦] في « بف ، جت » والوافي : « تداويها ». وفي « جت » : « وتداويهما ».

[٧] في « بح ، بف » : « قال : ولا بأس » بدل « وقال : لا بأس ».

[٨] قرب الإسناد ، ص ٨٣ ، ح ٢٧٣ ، بسند آخر ، إلى قوله : « ولا احبّ إدمانه » مع اختلاف يسير الوافي ،

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 13  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست