لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فِي مِثْلِ هذِهِ السَّاعَةِ ، عَلى هذِهِ الْهَيْئَةِ ، إِلى أَيْنَ؟ ».
قَالَ : « فَقَالَ : إِلى مَسْجِدِ جَدِّي رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَخْطُبُ الْحُورَ الْعِينَ [١] إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ». [٢]
[٣] ١٢٨٧٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنِ الْخَلُوقِ آخُذُ مِنْهُ؟
قَالَ : « لَا بَأْسَ ، وَلكِنْ لَا أُحِبُّ أَنْ تَدُومَ عَلَيْهِ ». [٤]
١٢٨٧٧ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ أَنْ تَمَسَّ الْخَلُوقَ فِي الْحَمَّامِ ، أَوْ تَمَسَّ بِهِ يَدَيْكَ [٥] مِنَ الشُّقَاقِ تُدَاوِيهِمَا [٦] بِهِ ، وَلَا أُحِبُّ إِدْمَانَهُ ».
وَقَالَ : « لَا بَأْسَ [٧] أَنْ يَتَخَلَّقَ الرَّجُلُ ، وَلكِنْ لَايَبِيتُ مُتَخَلِّقاً ». [٨]
[٢] الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٠٨ ، ح ٥٣٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٢٨ ، ح ٦٤٠٧ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٥٩ ، ح ١٣.
[٣] الخلوق : ضرب من الطيب مائع فيه صفرة. المغرب ، ص ١٥٣ ( خلق ).
وأضاف في الوافي : « وهو من طيب النساء ، وهنّ أكثر استعمالاً له من الرجال ، ولعلّ كراهية إدمانه لذلك ».
[٤] الوافي ، ج ٦ ، ص ٧١١ ، ح ٥٣٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، ح ١٧٨١.
[٥] في « بح ، بف ، جت » والوافي والوسائل : « يدك ».
[٦] في « بف ، جت » والوافي : « تداويها ». وفي « جت » : « وتداويهما ».
[٧] في « بح ، بف » : « قال : ولا بأس » بدل « وقال : لا بأس ».
[٨] قرب الإسناد ، ص ٨٣ ، ح ٢٧٣ ، بسند آخر ، إلى قوله : « ولا احبّ إدمانه » مع اختلاف يسير الوافي ،