[٤]
قال الراغب : « الكفت : القبض والجمع ، قال تعالى : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً
أَحْياءً وَأَمْواتاً ) أي تجمع الناس أحياءهم
وأمواتهم ». المفردات ، ص ٧١٣.
وقال
الطبرسي : « تكفتهم « أحياء » على ظهرها في دورهم ومنازلهم ، وتكفتهم « أمواتاً »
في بطنها ، أي تحوزهم وتضمّهم ». مجمع البيان ، ج ١ ، ص ٢٣٢.
وفي مرآة
العقول ، ج ٢٢ ، ص ٣٩٢ : « قوله عليهالسلام :
« دفن الشعر والظفر » يمكن أن يكون ما ذكره عليهالسلام
تفسيراً لكلّ من قوله(
أَحْياءً ) وقوله( أَمْواتاً ). ولعلّ الأخير أظهر ، ولا ينافي التفسير المشهور ؛ إذ المراد أنّه
يشمل هذا أيضاً ؛ لورود ما هو المشهور في أخبارنا أيضاً ».
وقال
عليّ بن إبراهيم في تفسيره : « الكفات : المساكن. وقال : نظر أمير المؤمنين عليهالسلام في رجوعه من صفّين إلى المقابر ، فقال : هذه
كفات الأموات ، أي مساكنهم ، ثمّ نظر إلى بيوت الكوفة فقال : هذه كفات الأحياء ، ثمّ
تلا قوله : (
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَأَمْواتاً ). تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٤٠٠.
[٥]
معاني الأخبار ، ص ٣٤٢ ، ذيل ح ١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام . الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣١٧ ،
مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام
، وتمام الرواية فيه : « أنّ من السنّة دفن الشعر والظفر والدم » الوافي ، ج ٦ ، ص
٦٨٧ ، ح ٥٢٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٢٧ ، ح ١٦٩٧.
[٦]
في السند تحويل بعطف « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى » على « عليّ بن
إبراهيم ، عن أبيه ».