والميسر
: (
وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما )
فنفي الشفاء منه إنّما هو بالإضافة إلى الروح والبدن جميعاً ، فلا يرد النقض بأنّا
نشاهد المنافع في بعض المحرّمات بالتجربة ، فإنّ الشارع إنّما هو طبيب الأرواح ، وإنّما
يعالج الأبدان بقدر ضرورة احتياج الأرواح إليها ، فنظره لهما معاً ، ليس مقصوراً
على أحدهما خاصّة ».
[٢]
التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١٤ ، ح ٤٩٢ ، معلّقاً
عن أحمد بن محمّد. ثواب الأعمال ، ص ٢٩٠ ، صدر ح ٥ ، بسنده
عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، من مروك بن عبيد. الكافي ، كتاب الأشربة ، باب شارب
الخمر ، ذيل ح ١٢٢٤٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٧٠ ، ح ٤٩٤٧ ، مرسلاً
الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٤٠ ، ح ٢٠١٨١ ؛
الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٤٩ ، ح ٣٢٠٩٨ ؛
البحار ، ج ٦٢ ، ص ٩٠ ، ح ٢١.