[١]
هكذا في « بن » وحاشية « م ، جد » والوسائل. وفي « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ،
جد » والمطبوع والوافي : ـ « رفعه »
وما
أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ أحمد هذا ، هو أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي ، وهو من
أصحاب أبي الحسن الرضا عليهالسلام وروايته عن أبي عبد الله عليهالسلام لا تخلو من ثلاث حالات : بالتوسّط ، أو
مرسلة ، أو مرفوعة.
هذا. وقد
ورد الخبر في المحاسن ، ص ٥٧١ ، ح ١١ ، عن منصور بن العبّاس ، عن
سعيد بن جناح ، عن أحمد بن عمر ، عن الحلبي رفعه قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام . والمذكور في الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٣٨ ، ذيل ح ٣١٧٨٥ هو أحمد بن عمر
الحلبي ، وهو الصواب. ثمّ إنّه علّق محقّق طبعة الرجائي من المحاسن ، في هامش المحاسن ، ج ٢ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢ على عبارة « أحمد بن
عمر عن الحلبي » ، وقال : « في الكافي : أحمد بن عمر الحلبي : وهو وهم وخلط من
النسّاخ ؛ لأنّ أحمد لا يروي عن الصادق عليهالسلام ،
وإنّما يروي عن الرضا عليهالسلام ، وقد يروي عن الكاظم عليهالسلام ، فالمراد بالحلبي هنا عبيد الله ، أو أحد
إخوته » انتهى.
وهذا
الكلام ـ كما ترى ـ ناظر إلى ما ورد في المطبوع من الكافي. وأمّا بناءً على ما أثبتناه ، فلا خلل في
سند الكافي ، بل الاختلال في سند المحاسن ، كما ظهر آنفاً.
[٢]
في « م ، جد ، بن » والوسائل : « أقلّ » بدل « له أقلل من ». وفي حاشية « جد » : «
أقلل » بدلها.