هكذا
: « عن عليّ بن مهزيار قال : قرأت كتاب أبي جعفر عليهالسلام
إلى أبي شيبة الأصبهاني : فهمت ما ذكرت من أمر بناتك ... ». وفيه أيضاً ، ص ٣٩٤ ، ح ١٥٧٨ ، بسند
آخر عن عليّ عليهالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع زيادة في أوّله. الأمالي للطوسي ، ص ٥١٩ ، المجلس ١٨
، ح ٤٧ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام
عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي الأخيرين من قوله : «
إذا جاءكم من ترضون خلقه » الوافي ، ج ٢١ ، ص ٨٢ ، ح ٢٠٨٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٧٦ ، ح ٢٥٠٧٣.
[١]
كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ الصواب هو « الهَمَذاني » كما تقدّم ، ذيل ح ٩٢٢٧ ، فلاحظ.
[٢]
نقل العلاّمة المجلسي في المرآة عن العلاّمة الطبرسي أنّه قال في قوله
تعالى : (
إِلاّ تَفْعَلُوهُ ) : « أي إلاّتفعلوا ما امرتم
به في الآية الاولى والثانية من التناصر والتعاون والتبرّؤ من الكفّار( تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي
الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ ) على المؤمنين الذين لم
يهاجروا ، ويريد بالفتنة هنا المحنة بالميل إلى الضلال ، وبالفساد الكبير ضعف
الإيمان ، وقيل : إنّ الفتنة هي الكفر » ، ثمّ قال : « وأقول : يحتمل أن يكون
الغرض الاستشهاد بالآية ؛ فإنّ التناكح أيضاً من الموالاة المأمور بها في الآية
وهو داخل فيها. ويحتمل أن يكون تضميناً ولم يكن المقصود الاستشهاد بها ، ويحتمل أن
يكون المراد بالفتنة التنازع والعداوة ، والفساد الكبير الوقوع في الزنى أو العكس
، والله يعلم ». وراجع : مجمع البيان ، ج ٤ ، ص ٤٩٩ ذيل الآية
المذكورة.
[٣]
التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣٩٦ ، ح ١٥٨٤ ، معلّقاً
عن الكليني الوافي ، ج ٢١ ، ص ٨٢ ، ح ٢٠٨٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٧٧ ، ح ٢٥٠٧٤.
[٤]
التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣٩٤ ، ح ١٥٧٧ و ١٥٧٩
؛ ومعاني
الأخبار
، ص ٢٣٩ ، ح ١ ، بسند آخر. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٩٤ ، ح ٤٣٨٦ ، مرسلاً من
دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ٢١ ، ص ٨٣ ، ح ٢٠٨٥١ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٧٨ ، ح ٢٥٠٧٦.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 10 صفحه : 631