responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 10  صفحه : 629

٩٥١٧ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ [١] ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَمَّا خَطَبَ إِلَيْهِ ، قَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : إِنَّهَا صَبِيَّةٌ ، قَالَ : فَلَقِيَ الْعَبَّاسَ ، فَقَالَ لَهُ : مَا لِي؟ أَبِي بَأْسٌ؟ قَالَ [٢] : وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ : خَطَبْتُ إِلَى ابْنِ أَخِيكَ ، فَرَدَّنِي ، أَمَا وَاللهِ ، لَأُعَوِّرَنَّ [٣] زَمْزَمَ ، وَلَا أَدَعُ لَكُمْ مَكْرُمَةً [٤] إِلاَّ هَدَمْتُهَا ، وَلَأُقِيمَنَّ عَلَيْهِ شَاهِدَيْنِ بِأَنَّهُ سَرَقَ ، وَلَأَقْطَعَنَّ يَمِينَهُ. فَأَتَاهُ الْعَبَّاسُ ، فَأَخْبَرَهُ وَسَأَلَهُ أَنْ يَجْعَلَ الْأَمْرَ إِلَيْهِ ، فَجَعَلَهُ إِلَيْهِ ». [٥]

٢٤ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌

٩٥١٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَشَّارٍ الْوَاسِطِيِّ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ [٦] عليه‌السلام أَسْأَلُهُ عَنِ النِّكَاحِ؟

فَكَتَبَ إِلَيَّ [٧] : « مَنْ خَطَبَ إِلَيْكُمْ ، فَرَضِيتُمْ دِينَهُ وَأَمَانَتَهُ [٨] ، فَزَوِّجُوهُ [٩] ( إِلاّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ


السروية ، ص ٨٦ ـ ٩٢ ، المسألة ١٠ ؛ رسائل الشريف المرتضى ، ج ٣ ، ص ١٤٨ ـ ١٥٠ ؛ الوافي ، ج ٢١ ، ص ١١٠ ـ ١١٣ وهامشه عن العلاّمة الشعراني ؛ مرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٤٢. وراجع أيضاً : الكافي ، كتاب الطلاق ، باب المتوفّى عنها زوجها المدخول بها ... ، ح ١٠٨٨١ و ١٠٨٨٢.

[٥] الوافي ، ج ٢١ ، ص ١٠٧ ، ح ٢٠٨٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٥٦١ ، ح ٢٦٣٤٩ ؛ البحار ، ج ٤٢ ، ص ١٠٦ ، ح ٣٤.

[١] السند معلّق على سابقه. ويروي عن محمّد بن أبي عمير ، عليّ بن إبراهيم عن أبيه.

[٢] في « بن » والوسائل : « فقال ».

[٣] في « ن ، بف » والوسائل : « لُاغورنّ ». ويقال : عوّرت عيون المياه ، إذا دفنتها وسددتها ، وعوّرت الركيّة ـ وهي‌البئر ذات الماء ـ إذا كبستها وطممتها بالتراب ودفنتها حتّى تنسدّ عيونها وانقطع ماؤها. راجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٦١٤ ( عور ). هذا وفي الوافي : « التعوير : الطمّ ، ويقال في الفارسيّة : انباشتن ».

[٤] المَكْرُمَةُ : اسم من الكرم ، وهو النفاسة والعزّ والشرف ، وفعل الخير مكرمة ، أي سبب للكرم أو التكريم. راجع : المصباح المنير ، ص ٥٣١ ( كرم ).

[٥] الوافي ، ج ٢١ ، ص ١١٠ ، ح ٢٠٨٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٥٦١ ، ح ٢٦٣٥٠.

[٦] في حاشية « بف » والتهذيب : + « الثاني ».

[٧] في « بف » والتهذيب : ـ « إليّ ».

[٨] في الفقيه : + « كائناً من كان ».

[٩] في مرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٤٦ : « ظاهره وجوب إجابة المؤمن الصالح وعدم رعاية الأحساب والأنساب ،

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 10  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست