responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 10  صفحه : 52

وَيَمْحَقُ الْبَرَكَةَ ». [١]

٦٣ ـ بَابُ الْأَسْعَارِ [٢]

٨٧٤٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْغِفَارِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « عَلَامَةُ رِضَا اللهِ تَعَالى فِي [٣] خَلْقِهِ عَدْلُ سُلْطَانِهِمْ ، وَرُخْصُ [٤] أَسْعَارِهِمْ ؛ وَعَلَامَةُ غَضَبِ اللهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ عَلى خَلْقِهِ جَوْرُ سُلْطَانِهِمْ ، وَغَلَاءُ أَسْعَارِهِمْ ». [٥]

٨٧٤٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ جَلَّ وَعَزَّ ـ وَكَّلَ بِالسِّعْرِ مَلَكاً ، فَلَنْ يَغْلُوَ مِنْ قِلَّةٍ ، وَلَا يَرْخُصَ [٦] مِنْ كَثْرَةٍ ». [٧]


( نفق ).

[١] الغارات ، ج ١ ، ص ٦٧ ، صدر الحديث ، بسند آخر. وفيه ، ص ٦٥ ، ضمن الحديث ، بسند آخر ، هكذا : « إيّاكم واليمين الفاجرة فإنّها تنفق السلعة وتمحق البركة ». التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٣ ، ح ٥٧ ، مرسلاً عن أبي عبد الله عليه‌السلام الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٧٥٨٩ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤١٩ ، ح ٢٢٨٩٠.

[٢] « الأسعار » : جمع السعر ، وهو الذي يقوم عليه الثمن. راجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٣٦٥ ( سعر ).

[٣] في التحف : « عن ».

[٤] الرخص ، كقفل : ضدّ الغلاء. الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٤١ ( رخص ).

[٥] التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٥٨ ، ح ٧٠٠ ، بسنده عن يعقوب بن يزيد. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٦٩ ، ح ٣٩٧٤ ، مرسلاً ؛ تحف العقول ، ص ٤٠ الوافي ، ج ١٧ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٧٥٠٢.

[٦] في « ى ، بخ ، جن » وحاشية « بح ، بس ، جد » والوافي : « ولن يرخص ». وفي « بس » : « ولا يرخّص » بالتضعيف. وفي « بف » : « ولن ترخص ».

[٧] الوافي ، ج ١٧ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٧٥٠٣ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٣١ ، ح ٢٢٩٢١ ؛ البحار ، ج ٥ ، ص ١٤٧ ، ح ٨.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 10  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست