[١]
في « ط ، بخ » : « فضل ». وفي حاشية « جت » : « فضله ».
[٢]
ورد الخبر في الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٣٦ ، ح ٣٨٦٧ عن سعيد بن
يسار عن أبي عبد الله عليهالسلام . وقد وُصِف سعيد بن يسار في
رجال
البرقي
، ص ٣٨ ومشيخة الفقيه ، ج ٤ ، ص ٥٢٢ ، بالأعرج ، فيوهم أنّ
المراد بسعيد الأعرج في ما نحن فيه ، هو ابن يسار.
والظاهر
من التتبّع في الأسناد وكتب الرجال أنّ سعيد الأعرج ، هو سعيد الأعرج السمّان ، واختُلِف
في اسم أبيه ، هل هو عبد الله أو عبد الرحمن ـ كما اشير إلى ذلك في رجال
النجاشي ، ص ١٨١ ، الرقم
٤٧٧ ؛ ورجال الطوسي ، ص ٢١٣ ، الرقم ٢٧٨٤ ـ ولعلّه لذلك قد ورد
في غير واحد من الأسناد مقيّداً بالأعرج من دون ذكر اسم أبيه. راجع : معجم
رجال الحديث ، ج ٨ ، ص
١٠٥ ـ ١٠٧ ، الرقم ٥٠٩٩.
ويؤيّد
ذلك ـ مضافاً إلى عدم ورود سعيد بن يسار الأعرج في شيء من الأسناد ـ المقارنة بين
ما ورد في الكافي ، ح ٦٢٤ ، عن سعيد السمّان ، وبين ما ورد في رجال
الكشّي ، ص ٤٢٧ ، الرقم
٨٠٢ ، عن سعيد الأعرج. وكذا بين ما ورد في الكافي ، ح ٥٨٤٩ ، وبين ما ورد في قرب
الإسناد ، ص ١٢٦ ، ح ٤٤٢
عن سعيد الأعرج السمّان.
فعليه ، لا
يبعد أن يكون الأصل في عنوان سند الفقيه « سعيد الأعرج » ثم فسّر بسعيد بن يسار سهواً
، لاشتراكه بين ابن يسار وسعيد السمّان.
[٣]
« الشرب » ـ بكسر الشين ـ : الحظّ من الماء ، أو قيل : هو وقت الشرب ، أو هو
المَوْرِد. والجمع : أشراب. راجع : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٤٨٨ ( شرب ).