[٢] قال الفيض في الوافي ، ج ٣ ،
ص ٢٦٢ : « ومضى لما فيها ، على تضمين معنى الأداء ونحوه ، أي مؤدّياً أو
ممتثلاًلما امر به فيها ». وقال المجلسي في مرآة العقول : « ومضى
لما فيها ، اللام للظرفيّة ، كقولهم : مضى لسبيله ، أو للتعليل ، أو للتعدية ، أي
أمضى ما فيها. أو يضمَّن فيه معنى الامتثال والأداء ، والضمير للوصيّة ».
[٦] في « ف » : « ولا ». وفي مرآة
العقول : « جملة لا شهادة استينافيّة ، أو قوله : للشهادة ولا
شهادة كلاهما نعت لأقوام ، أي بأقوام خلقوا للشهادة ».
[٧] « أَطْرِقْ » ، أي اسكتْ ، من أطرق الرجل ، أي سكت فلم
يتكلّم. وأطرق أيضاً : أرخى عينيه ينظر إلى الأرض ، يعني سكت ناظراً إلى الأرض.
وعلى الأوّل فالعطف للتفسير والتأكيد ، وعلى الثاني فهو كناية عن الإعراض عن الناس
وعدم الالتفات إلى ما عليه الخلق من آرائهم الباطلة. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥١٥
( طرق ) ؛ شرح المازندراني ، ج ٦ ، ص ٨٢ ؛ مرآة
العقول ، ج ٣ ، ص ١٩٠.
[٨] في « بح ، بر » : « لمّا ». وفي شرح
المازندراني ، ج ٦ ، ص ٨٢ : « لما ، بفتح اللام وشدّ الميم ، أو بكسر
اللام وما مصدريّة ، وهو على التقديرين تعليل للسكوت وعدم إفشاء علم الشرائع ودعوة
الخلق إليه لعدم انتفاعهم به ولقتلهم إيّاه مثل أبيه عليهماالسلام ». وراجع : مرآة العقول ، ج ٣ ،
ص ١٩٠.